المرصد العمالي الأردني -
قالت الأمينة العام لوزراة الصحة الدكتورة إلهام خريسات الثلاثاء إن الوزارة ستشمل أطباء الإقامة في مستشفى الأمير حمزة بنظام المكافآت عن طريق عقود جديدة لشراء الخدمات.
وأوضحت خريسات في تصريحات صحفية أن هذا التوجه جاء بعد تلقيها شكاوى عديدة من الأطباء المقيمين في المستشفى، إذ لا يحصلون على أي مكافآت مالية كغيرهم من الأطباء العاملين في المستشفى.
وكان أطباء الإقامة العاملون وفق نظام "غير مدفوع الأجر" (Unpaid) في مستشفيات وزارة الصحة استهجنوا في وقت سابق عدم تفعيل قرار الوزارة _سوى لمدة شهرين_ الذي يقضي برفع قيمة المكافأة الشهرية للأطباء الملتحقين ببرنامج الإقامة في مستشفيات وزارة الصحة (من غير الموظفين) بحيث تصبح مكافأة الطبيب البشري داخل برنامج الإقامة 758 دينارا، ومكافأة طبيب الأسنان داخل برنامج الإقامة 714 دينارا، اعتباراً من بداية أيلول الماضي.
وتواصل "المرصد العمالي الأردني" حينها مع عدد من الأطباء المقيمين في وزارة الصحة، حيث أكدوا أن مكافآتهم الجديدة، وحتى السابقة والتي كانت تبلغ الحد الأدنى للأجور، متوقفة.
وعبّروا عن امتعاضهم الشديد من العمل، خصوصا أن بعضهم لا يملك أجرة مواصلات الذهاب والمجيء، وبعضهم الآخر رتب أمور حياته على أساس مكافأة قدرها 700 دينار.
وجاء قرار الوزارة برفع قيمة مكافأة هؤلاء الأطباء استجابة لمطالب حملة "هجّرتونا"، المدافعة عن حقوق الأطباء المقيمين، الذين لا يتمتعون بأبسط حقوقهم بسبب نظام الإقامة غير مدفوع الأجر (Unpaid) الذي اعتبره "المرصد العمالي الأردني" شكل من أشكال العمل الجبري الذي تمارسه المستشفيات عليهم.
وتراوح فترة إقامة هؤلاء الأطباء في المستشفيات وفق هذا النظام بين الـ5 والـ7 سنوات ليحصلوا على الاختصاص في المهنة، دون أي أجر طيلة هذه الفترة، رغم عملهم لساعات طويلة قد تجاوز الـ80ساعة في الأسبوع الواحد.