المرصد العمالي الأردني – مراد كتكت
جدد سائقو تطبيقات النقل الذكي صباح اليوم الإثنين اعتصامهم أمام مبنى هيئة تنظيم النقل البري، احتجاجا على "عدم استجابة الهيئة لمطالبهم، وعلى قرارها بتخفيض العمر التشغيلي لمركباتهم من 7 سنوات إلى 5".
وقال عضو اللجنة التطوعية لسائقي التطبيقات الذكية محمد أبو مشرف إن مدير الهيئة الدكتور طارق الحباشنة أبلغهم أمس الأحد بأنه ليس هنالك ما تقدمه الهيئة لهم بما يخص العمر التشغيلي، وأن الأمر يعود إلى رئاسة الوزراء.
واعتبر أبو مشرف، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي الأردني"، أن الهيئة تتنصل من مسؤوليتها تجاه 13 ألف سائق عامل على تطبيقات النقل الذكي، ولا تُبدي أي اهتمام بهم ولا لمصيرهم نتيجة إجراءاتها.
وأكد أنهم سيرفضون أي اجتماعات جديدة مع الهيئة، بعد العديد من الاجتماعات التي عقدوها سابقا ولم تُجد نفعا.
كما أكد أنهم سيستمرون بالاعتصام حتى تلبية مطالبهم كافة، ووقف تغول الشركات على حقوقهم.
وتتمثل مطالب السائقين بتطبيق قانون هيئة تنظيم قطاع النقل على الشركات، وزيادة العمر التشغيلي إلى 10 سنوات، والاعفاء الجمركي أسوة بباقي قطاع النقل من تكسي وسرفيس وباصات الخطوط والمدارس.
وتضمنت كذلك تجديد التصريح عن طريق الهيئة دون الرجوع إلى الشركات، وإلغاء بند الضريبة المقتطعة (الـ 4%) من مقدم الخدمة، والسماح للكابتن المرخص بالعمل على جميع التطبيقات المرخصة دون تحرير التصريح، وحجب التطبيقات غير المرخصة.
كما طالبوا بإلزام الشركات بنسبة اقتطاع عادلة لا تُجاوز15% من قيمة الرحلة، وعدم إلزام مقدم الخدمة بدفع 400 دينار عند تبديل المركبة، وتخفيض رسوم التصريح إلى 200 دينار بدلا من 400.
وكان هؤلاء نفذوا أمس الأحد اعتصاما أمام مبنى الهيئة، احتجاجا على قرارها بتخفيض العمر التشغيلي من 7 سنوات إلى 5.
وكانت الهيئة أبلغت السائقين بأن قرارها الصادر عام 2019 بزيادة العمر التشغيلي إلى 7 سنوات بدلا من 5 لم يُنشر في الجريدة الرسمية، لذلك لم يدخل حيز التنفيذ، الأمر الذي استهجنه السائقون وجعلهم يجددون تصعيد إجراءاتهم.