المرصد العمالي الأردني – أحمد الملكاوي
علم "المرصد العمالي الأردني" عن بوادر إيجابية لحل مشكلة العاملين في الشركة الأردنية لمصانع الإسمنت (لافارج).
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها "المرصد العمالي الأردني" فإنّ صيغة توافقية احتواها اجتماع أقيم اليوم الخميس بين ممثلي العمال والإدارة العامة، يرضي الطرفين، وينهي الإضراب المفتوح في مصنع الرشادية بمحافظة الطفيلة المستمر منذ أواخر أيلول الماضي.
وقال محمود الحياري رئيس النقابة العامة للعاملين في البناء، إنّ مطالبهم تقوم على مبدأ الحوار مع الإدارة والإضراب الشرعيّ، إلّا أنّ حكم الإعسار الذي حصلت عليه الشركة بقرار من محكمة التمييز في أيار الماضي، سيكون له وقع كبير على العمال.
وأوضح الحياري في تصريحات سابقة، أنّ مطالب العمال ليس من هدفها تعطيل خط الإنتاج أو التسبب بخسارة لمصانع الإسمنت، وإنما هي مطالب شرعية.
وكانت لجنة العمل النيابية أمهلت يوم الثلاثاء الماضي وزير العمل نايف استيتية ثلاثة أيام لحل مشكلة عمال الشركة والمصنع.
وانتقد حسين الحراسيس رئيس اللجنة بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة جواد العناني، التمييز بصرف الرواتب بين موظفي الإدارة في الفحيص ومصنع الرشادية، رغم مشاركتهم جميعاً في الإضراب.
وأكد عدم عدول العمال عن الإضراب حتى الاستجابة لمطلبهم حول مكافأة نهاية الخدمة، حيث يطالبون بمكافأة نهاية خدمة تراوح بين 65 و 130 ألف دينار خاصة مع توجه الإدارة لإنهاء خدمات أكثر من 70 عاملاً.
وانخذت الشركة من إضراب العاملين سبباً لعدم صرف الرواتب، حيث بدأ الإضراب المفتوح في نهاية أيلول الماضي دون تشغيل أيا من آلات المصنع.
وكانت الشركة رفضت إعادة مكافأة نهاية الخدمة إلى ما كانت عليه بحساب أجر شهر ونصف عن كل عام خدمة بحد أدنى 65 ألف دينار وأعلى 130 ألف دينار.
وجاء الكتاب نتيجة اجتماعات بين النقابة العامة للعاملين في البناء وإدارة الشركة لتحديد الموقف من الإضراب ومفاوضة العمال وعودتهم إلى خطوط الإنتاج في الرشادية.