الرئيسية > موظفو "الأونروا" يستنكرون تصريحات الوكالة ويواصلون احتجاجهم

موظفو "الأونروا" يستنكرون تصريحات الوكالة ويواصلون احتجاجهم

الاحد, 14 تشرين الثاني 2021
النشرة الالكترونية
Phenix Center
موظفو
المرصد العمالي الأردني -
استنكر العاملون والعاملات في المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تصريحات الناطق باسم الوكالة في الأردن عدنان أبو حسنة التي نفى فيها نية الوكالة إغلاق المدارس والكليات التابعة لها مدة أربعة أشهر، دون إصدار بيانات رسمية تُثبت صحة ذلك.

كما استنكروا تصريحات الناطق باسم الوكالة في الإقليم كله سامي مشعشع التي نفى فيها أيضا توجه الوكالة لتسريح الموظفين لمدة أربعة أشهر.

وفي بيان صادر عنه، وتلقاه "المرصد العمالي الأردني، قال اتحاد العاملين في الأردن إن تصريحات كهذه "لن تؤثر على معنويات الموظفين والموظفات وعلى الإجراءات التصعيدية التي اتخذوها احتجاجا على توجهات إدارة الوكالة لإجبارهم على إجازات دون راتب تمتد أربعة أشهر، وتسريح نحو 28 ألف موظف وموظفة في مناطق عملياتها، منهم 7 آلاف في الأردن.

وأكد الاتحاد موقف الموظفين والموظفات في الاستمرار بإجراءاتهم التصعيدية التي تشمل تنفيذ اعتصامات في مواقع عملهم.

كما أكد تبنيه المطالب الخمسة التي أعلن عنها المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الغوث الدولية "الأونروا" مطلع تشرين الثاني الحالي، ومنها إلغاء الإجازة الاستثنائية بدون راتب التي ستكون سببا بإغلاق المدارس والكليات والمراكز الصحية التابعة للوكالة، وتعليق جميع الخدمات بعد تسريح الموظفين.

وتالياً نص البيان:
الزملاء الأعزاء ،،، 
عطفا على تصريح الناطق الإعلامي للأونروا السيد عدنان ابو حسنة مساء اليوم (السبت) الذي ينفي فيه نية الوكالة إغلاق المدارس والكليات مدة أربعة شهور بالإضافة لتصريح السيد سامي مشعشع بأن ما ورد في بيان الاتحاد حول تسريح الموظفين لمدة أربعة شهور بأنه ادعاء خاطىء.

نلفت انتباه السادة الإعلاميين والزملاء في كل مكان وادارة الوكالة بأن ما جاء في البلاغ رقم (3) الصادر عن اتحاد الأردن يوم (أمس) الجمعة الموافق 12/11/2021 لم يأت بشيء جديد وانما هو توضيح وتأكيد لما جاء في البيان الصادر عن الاتحاد بتاريخ 06/11/2021 تحت عنوان (الأونروا على وشك الانهيار واللاجئون في مهب الريح).

لذا نرجو منكم إعادة قراءة البيان من جديد لتروا حقيقة وصحة ما ذكرناه في البلاغ والمقدمة أعلاه، ثم السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو: لماذا انتفضت إدارة الوكالة وتحركت في الرد على بيان الأردن (اليوم) وبعد بعد أسبوع من إصداره ؟؟!! 
والجواب: 
1. إن الاجازة بدون راتب لمدة أربعة شهور قد دخلت على النظام ولم يتبق سوى عكس الخصم بعد اجراء اخر تجربة على سلامة النظام لتكون جاهزة للتطبيق. 
2. الأربعة شهور مسجلة في النظام حاليا وما يتبعها من شروط وتعليمات متعلقة بصندوق الادخار والاجازة المرضية والاجازة السنوية والية تعامل الأونروا مع أقساط التأمين الصحي.
3. ما بعد الأربعة شهور هناك تعديلات وتغييرات على حقوق الموظف في الفترة التي تليها وهي مخيفة جدا.
4. إذا كانت بيانات المؤتمر والاتحادات ومنها اتحاد الأردن، قد دفعت الوكالة للعدول عن الإجازة بدون راتب واخراجها عن النظام فنحن سعيدون جدا بهذا القرار قبل أن نكون سعيدون بهذا الإنجاز، لذا نرجو إثبات ذلك عمليا في بيان رسمي صادر عن إدارة الوكالة وتعليمات بهذا الخصوص تلغيها من جذورها  !!!
5. ان تصريحات السيد عدنان أبو حسنة بعدم اغلاق المدارس نعتبرها رسالة تطمين للمعلمين وعددهم لا يقل عن 70% من عدد العاملين في الأونروا وهل يعني أن رواتبهم متوفرة ؟؟!!
6. فيما يتعلق بتوزيع الادوية لقد صدرت تعليمات من برنامج الصحة في إقليم الأردن للعيادات بتقديم موعد صرف الادوية المزمنة خلال شهر 11، والسؤال لماذا تم ذلك؟؟

يبدو ان إدارة الوكالة عندما رأت تماسكا بين الموظفين في إقليم الأردن وكافة مناطق العمليات  والتزاما بقرارات المؤتمر العام من كافة الموظفين  وبالترتيبات التي يعلنها اتحاد الأردن وغيره من الاتحادات والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت باهتمام قنوات كثيرة في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا والضفة الغربية وخارج مناطق العمليات أربكت المشهد امامهم.

ثم ان المناشدة التي اطلقها اتحاد الأردن عبر البيان الموجه للحكومة الأردنية ولأصحاب المعالي الوزراء أصحاب الاختصاص قد دفعتهم الى هذه التصريحات ظنا منهم انها ستؤثر على معنويات الموظفين وعلى الإجراءات التصعيدية في المؤتمر العام ليس في الأردن فحسب وانما في كافة مناطق العمليات! 

 ثم ان لغة التهديد التي يسوقها السيد سامي مشعشع للموظفين وتحت طائلة المسؤولية جانب الصواب في ذلك، فإن الذي يتحمل مسؤولية الاستهتار بحياة اللاجئين ومستقبل الطلبة هو الذي سيحرم الموظفين من رواتبهم والزج بهم في غياهب السجون نتيجة الالتزامات المالية المترتبة عليهم وسيترك الطلبة في الشوارع للانحراف والانحلال ويتخلى عن المرضى ويترك الفقراء بلا عون او إغاثة، ويجعل المخيمات تحت وطأة الأوبئة والامراض نتيجة انعدام النظافة في حال تسريح عمال النظافة.
السيد سامي :
وقد تناهى الى مسامعنا ان الرئاسة العامة تقوم بالتواصل مع شركات النظافة والامن والحراسة للتعاقد معها لتكون بديلا عن العمال والحراس في حال تسريح الموظفين.

وبما انك نفيت تسريح الموظفين يرجى اصدار قرار يمنع الرئاسة العامة عن مثل هذه التعاقدات حتى نقطع الشك باليقين. واذا كانت المعلومات غير صحيحة فأن ذلك يسعدنا جميعا ونرجو الا تصبح واقعا ملموسا في المستقبل. فنرجو تأكيد عدم صحتها.

الزملاء الاعزاء...
ان اتحاد الأردن ماض في اجراءاته، مستمر في مواقفه، وهو جزء من المؤتمر العام ومن اللاجئين الفلسطينيين ويمثل مصالح الموظفين والطلبة والمنتفعين من اللاجئين.

وانه يتبنى المطالب الخمس التي أعلن عنها المؤتمر العام ومنها إلغاء الاجازة الاستثنائية بدون راتب والتي ستكون سببا إغلاق المدارس والكليات والمراكز الصحية وتعليق كافة الخدمات بعد تسريح الموظفين. انتهى نص البيان.

وكان الاتحاد أصدر بلاغا الجمعة الماضي، قرر فيه وقف في أي دورة تدريبية أكانت وجاهية أو الكترونية ومنها الدورات المرتبطة بتقييم الأداء، ووقف التعامل مع منظومة "الإيمس"  في إدخال البيانات أو العلامات للطلبة.

كما قرر وقف تدريبات قطاع الصحة أكانت داخل "الأونروا" أو خارجها، ورفض عقد امتحان "ALO" للطلبة في عدد من المدارس المحددة وعددها 28 مدرسة، ووقف جميع زيارات المنسقين والخبراء والتربويين للمدارس.

كذلك، قرر الإتحاد عدم الاستجابة لقرارات إدارة الوكالة في تغيير جدول توزيع الأدوية المزمنة.

وتتزامن إجراءات موظفي وموظفات الوكالة التصعيدية مع انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، الذي ستنظمه المملكة والسويد في بروكسل، واجتماعات ‎لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني، بهدف دعم الاقتصاد الفلسطيني، في العاصمة النرويجية أوسلو.