المرصد العمالي الأردني-
استأنف سائقو السفريات اليوم الأحد اعتصامهم المفتوح في منطقة العبدلي بعمّان والرمثا احتجاجاً على استمرار إغلاق المعابر الحدودية في وجههم، وقرار السعودية عدم إدخال المركبات التي جاوز عمرها التشغيلي 12 سنة.
وباشر السائقون اعتصامهم لليوم الحادي عشر، في منطقتي العبدلي والرمثا، وقدّر عددهم بنحو 600 سائق، وفق أحد المعتصمين المشاركين محمد المراعبة.
وبين المراعبة، خلال حديثه إلى "المرصد العمالي"، أنّ أكثر من 2000 سائق سيحتشدون الأيام القادمة في منطقة العبدلي، في حال عدم فتح المعابر البرية مع دول سوريا والسعودية نهاية الأسبوع الحاليّ.
وتدهورت أوضاع السائقين الاقتصادية منذ بدء الجائحة بعد وقف حركة السفر وإغلاق المعابر البرية، وباتوا غير قادرين على تأمين متطلبات منازلهم وأبنائهم، ما دعا العديد منهم إلى تحويل مركباتهم إلى "تكسي أصفر".
ويعتزم السائقون حشد اعتصام كبير لجميع أصحاب مركبات السفريات والقائمين عليها من الرمثا والعقبة والزرقاء وعمان في منطقة العبدلي، حيث سيبحث السائقون في استمرارية الاحتجاج خلال هذه الأيام.
وفي تصريحات سابقة، أوضح سائقون أنّ وزير النقل وجيه عزايزة، وعدهم بتقديم إجراءات تسهيلية عليهم، فيما يخص التراخيص والضرائب، الّا أنّ الوعود لم تنفذ.