المرصد العمالي الأردني -
استهجن سائقو السفريات الخارجية رد وزير النقل وجيه العزايزة خلال اجتماعهم معه اليوم الثلاثاء، بأن لا حل لقضيتهم المتمثلة بتوقفهم عن العمل منذ أكثر من عامٍ كامل، وأن وزارة الداخلية ووزارة الخارجية هم المسؤولون عنها وليست وزارة النقل.
وتزامن الاجتماع مع مواصلة السائقين اعتصامهم المفتوح ومبيتهم بالشارع لليوم الثالث على التوالي، إذ أن ما يقارب الـ400 مركبة متواجدة حالياً في مجمع السفريات بمنطقة العبدلي.
وقال محمد المراعبة، أحد السائقين المعتصمين، إنهم عرضوا قضيتهم على وزير النقل، إلا أنه ما يزال مستمراً بتجاهل مطالبهم، مشيراً إلى أنهم اجتمعوا مع وزارة الداخلية الخميس الماضي، فيما الثانية أخلت مسؤوليتها بالكامل.
وبيّن المراعبة لـ"المرصد العمالي الأردني" أن كل جهة ترمي المسؤولية على جهة أخرى، ما جعلهم يفقدون الثقة بالوزارات وبالحكومة.
وأوضح أنهم باتوا غير قادرين على تحمل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وسط التجاهل الذي وصفه بـ"المتعمد"، وأن هناك مئات العائلات تعتاش من مركبات السفريات الخارجية.
وأشار المراعبة إلى أنهم سينقلون قضيتهم إلى مجلس النواب ليتبنوها، وأكد أنهم مستمرون بالتصعيد، وسيزيدون عدد المركبات في مكان الإعتصام وبرفقة أطفالهم، حتى تتحقق مطالبهم كافة.
وتمثلت مطالب السائقين بعودتهم إلى العمل، وفتح الحدود، والحصول على "تأشيرة سفر" من المملكة العربية السعودية، واعتماد العمر التشغيلي 12 سنة لمركباتهم بدلاً من 5 سنوات، إضافة إلى إعفائهم من رسوم الهيئة والتراخيص.