المرصد العمالي الأردني-
أخلى نائب محافظ إربد، سبيل المعلم رامز البطران بعد توقيف إداريّ استمر 48 ساعة في سجن باب الهوى جنوب محافظة إربد، بعد أن بدأ إضرابا عن الطعام وفكّه فور خروجه.
وقال البطران لـ" المرصد العماليّ" إنّ القائمين على مركز الإصلاح والتأهيل حاولوا إثناءَه عن الإضراب الذي استمر قرابة يومين، الّا أنّه رفض ذلك احتجاجاً على توقيفه دون ارتكابه أي مخالفة قانونية.
وأشار إلى أنّ مسيره وحده لم يشكل أي مخالفة للقانون متسائلاً عن أسباب توقيفه، خصوصا وأنّ إخلاءه تم دون التوقيع على تعهدات أو كفالات.
وأوضح أنّ عناصر الأمن العام في المركز، طلبوا منه فك الإضراب، لكنه استمر حتى أخلي سبيله دون ضمانات ليرافق اللجنة المركزية لنقابة المعلمين في محافظة إربد.
أمين مجلس النقابة معتصم البشتاوي بيّن قبل إخلاء سبيل البطران بدقائق أنّ نائب محافظ إربد أعلن تكفيله ظهر اليوم الخميس، بعد توقيفه الثلاثاء.
وكان نائب المحافظ قرر توقيف البطران إدارياً دون سبب أو نسب تهم له، بعد إعلانه عن مسير تضامنيّ من مقر اللجنة في إربد إلى المقر الرئيسي للنقابة احتجاجاً على إحالة عدد من المعلمين إلى التقاعد والاستيداع دون وجه حق.
وتابع المرصد العمالي خلال اليومين الماضيين قضية البطران بعد محاولات من نقابة المعلمين بتكفيله سريعاً لعدم ارتكابه أي مخالفة تقتضي توقيفه.
وشهدت قضية المعلم البطران، متابعة شعبية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتعاطفاً كبيراً بعد إعلان نقابة المعلمين عن الإجراء التعسفي بحقه.
وطالب ناشطون بإخلاء سبيله فوراً لعدم ارتكابه أي مخالفة لأوامر الدفاع أو التنظيم غير الشرعي، خصوصا أن فعاليته كانت مجرد مسيرة فردية من إربد إلى عمان.