الرئيسية > الفينيق يناقش دراسة حول أثر كورونا على الشباب في سوق العمل

الفينيق يناقش دراسة حول أثر كورونا على الشباب في سوق العمل

الثلاثاء, 22 حزيران 2021
النشرة الالكترونية
Phenix Center
الفينيق يناقش دراسة حول أثر كورونا على الشباب في سوق العمل
اختتمت أمس سلسلة جلسات حوارية في المحافظات لمناقشة نتائج المسودة الأولى للدراسة البحثية التي أعدها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بعنوان "تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كورونا على توظيف الشباب في الأردن". 
ونظم "الفينيق" هذه الجلسات ضمن مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل الذي ينفذه بالشراكة مع منظمة "أوكسفام" في إطار برنامج الشراكة الدنماركية العربية. 
وعرضت هديل القضاة، مسؤولة البحث في المركز، أهم نتائج الدراسة التقييمية حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا على توظيف الشباب التي أجراها المركز، والتي كشفت عن المتغيرات الجديدة في سوق العمل بعد الجائحة، والكشف عن أهم التحديات التي تواجه الشباب خلالها. 
وتناولت الدراسة الفرص التي يمكن للشباب استثمارها في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة، والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الشباب ليتمكنوا من الاندماج في سوق العمل في ظل الجائحة، وبينت أثر الجائحة على الشركات الصغيرة والمتوسطة. 
وأشارت الدراسة الى أن هنالك قطاعات وأنشطة اقتصادية تتكثف فيها عمالة الشباب من الجنسين، مثل السياحة والنقل والخدمات، استغنت عن العديد من عمالها بسبب الأزمة، كما تأثرت جميع سلاسل التوريد المرتبطة بأسواق الأغذية والمطاعم وغيرها من القطاعات التي يعمل فيها الشباب بكثرة، ولاحظت أن السياسات التي طبقت خلال الأزمة لم تأخذ بالاعتبار الشباب والشابات من ذوي الإعاقة. 
وتخلل الجلسات حوار حول أثر جائحة كورونا على العاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتبيّن أن القطاع الخاص تأثر بدرجة كبيرة؛ إذ تعرضت الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95% من الشركات المسجلة في الأردن، التي توفر فرص عمل لما يقدر بنحو 60% من قوة العمل الأردنية، إلى انتكاسة بسب جائحة كورونا وأوامر الدفاع والإغلاقات الشاملة.
وأوصى المشاركون والمشاركات الذين تجاوز عددهم المئة، من محافظات مأدبا والطفيلة والكرك والبلقاء، بضرورة فتح القطاعات السياحية، وإعادة هيكلة الخطط لتعافي القطاع السياحي، وتوجيه الاستثمارات لتوفير فرص جديدة في القطاع السياحي. 
وطالبوا كذلك بمراجعة سياسات التعليم الحالي وتغييرها لتتناسب مع حاجات سوق العمل. 

ولفتوا إلى ضرورة إعداد خطط للاستثمار الزراعي، بما فيها استخدام أراضي خزينة الدولة لزراعتها أو تضمينها للشباب، وتقديم دعم حكومي للمزارعين من خلال تقديم دعم مالي وتوجيه المزارعين إلى التنوع في زراعة المحاصيل وانفاذ نظام العاملين والعاملات في قطاع الزراعة.
ويهدف مشروع المشاركة الشبابية إلى تعزيز المهارات الحياتية والتقنية للشباب للانخراط في المجتمع بشكل أفضل، وزيادة قدرة أصحاب العمل ومختلف المؤسسات والمجتمع في دعم الشباب والشابات وتشغيلهم، بالإضافة إلى دعم أساليب الحوار والتأييد بين الفئات الشبابية والمؤسسات العامة والخاصة والأعمال التجارية.