الرئيسية > وقفة جديدة للمطالبة بإعادة انتخابات نقابة العاملين بالمناجم والتعدين

وقفة جديدة للمطالبة بإعادة انتخابات نقابة العاملين بالمناجم والتعدين

الاثنين, 17 أيار 2021
النشرة الالكترونية
Phenix Center
وقفة جديدة للمطالبة بإعادة انتخابات نقابة العاملين بالمناجم والتعدين
المرصد العمالي – أحمد الملكاوي 
تعتزم لجنة المترشحين لانتخابات النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين تنفيذ وقفة احتجاجية جديدة للتأكيد على حقهم بإعادة النظر في ما جرى خلال انتخابات الهيئة العامة، حيث استبعد مجلس النقابة أكثر من 80 مترشحاً ليكتفي بفوز 13 بالتزكية.

واتهموا رئيس النقابة بالتلاعب بشروط الترشح واستثناء أكثر من 81 مرشحاً من أصل 94 قصدوا خوض انتخابات الهيئة الإدارية للنقابة، وبين رئيس النقابة بأنها الدورة النقابية الأولى لهم ما يجعلهم يترشحون للفروع فقط.

وقال عمر المختار عضو لجنة المترشحين العازمة على تنفيذ الوقفة الاحتجاجية، إنّ الوقفة تأتي تأكيداً وتذكيراً لمطلب إعادة النظر بالنتائج وإجراء انتخابات نزيهة كاملة لا لبس فيها، كما تدعم موقف لجنة العمل النيابية، التي طالبت بتشكيل لجنة للوقوف على النتائج مع وزارة العمل والنقابة.

وبين المختار لـ"المرصد العمّالي" أنّ المترشحين الذين قصدوا الانتخابات لم يقدم لهم طلب الترشح لانتخابات النقابة العامة وإنما الفروع فقط، في حين تم تقديمه لـ13 مترشحاً فازوا بالتزكية، علماً أنّ معظم من سجلوا أسمائهم قصدوا الانتخابات العامة في خطوة لإصلاح النهج ورفع صوت العمال أكثر مما هو عليه الآن.

وأشار إلى أنّ الوقفة ستطالب بتوضيح المواد القانونية التي تسمح لمستشار رئيس مجلس إدارة الفوسفات برئاسة النقابة.

ورفعت لجنة المترشحين شكوى قضائية ضد رئيس النقابة بصفته الاعتبارية للطعن في عضويته في النقابة، خاصة وأنه الآن متقاعد من الشركة وتعتبره النقابة متفرغاً لها، في حين تشترط المادة 114 من قانون العمل على عضو النقابة أو المترشح لانتخاباتها أن يكون عاملاً أو تفرغه النقابة من عمله، أما المتقاعد المتفرغ فلا نص فيها.

وتتشكل الهيئة العامة من نقابة العاملين في المناجم والتعدين، من العاملين في شركتي الفوسفات والبوتاس ومكاتبها ومناجم الحديد.

وسيشارك في الوقفة الاحتجاجية المرشحون لعضوية الهيئة الإدارية، بمجموعة مشكلة من 6 أشخاص كل مشارك منهم يمثل منجماً أو شركة.

وكان نقابيون ونشطاء عماليون نفذوا يوم السادس والعشرين من نيسان الماضي وقفة احتجاجية على ما حدث في انتخابات الهيئة الإدارية باعتبارها نوعاً من أنواع التزوير لحرمان أكثر من 80 شخصاً من خوض الانتخابات بحجة غير مقنعة.