الرئيسية > "الفينيق" يختتم فعاليات البرنامج التدريبي للمشاركة الشبابية والتشغيل

"الفينيق" يختتم فعاليات البرنامج التدريبي للمشاركة الشبابية والتشغيل

الثلاثاء, 30 آذار 2021
النشرة الالكترونية
Phenix Center
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي الذي عقده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية ضمن مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل الذي ينفذ بالشراكة مع منظمة أوكسفام في إطار برنامج الشراكة الدنماركية العربية بالتعاون مع وزارة الشباب. 
وجاء في الجلسة الختامية، التي عقدت عبر تقنية المرئي والمسموع Zoom، عرضا لأهم مراحل البرنامج الذي امتد على مدار ثمانية شهور، تم فيها عقد أكثر من 30 جلسة توعوية للشباب والشابات في محافظات الكرك ومادبا والطفيلة والبلقاء حول طرق اختيار التخصصات الأكاديمية والمهنية الملائمة لحاجات سوق العمل.  
وتخلل الجلسة عرض قصص نجاح لشباب وشابات افتتحوا مشاريعهم الخاصة، والتي شملت التشجيع على السياحة في مناطق السلط ومادبا من خلال التصوير الفوتوغرافي للترويج للمناطق السياحية، وعرض قصص نجاح لمشاركات أسسن مشاريع صيانة الأجهزة الخلوية للسيدات، وتصميم الأزياء. 
وبدوره ثمن أحمد عوض، مدير مركز الفينيق، أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية والتي تمثلت في التعاون المثمر مع وزارة الشباب والمراكز الشبابية في المحافظات المستهدفة في المشروع.  
وأضاف عوض أنه تم بناء البرنامج التدريبي بناء على دراسات وأوراق سياسات أعدها المركز قبل البدء بالجلسات التدريبية؛ والتي أثبتت حاجة الشباب للتوعية في كيفية اختيار التخصصات الأكاديمية والمهنية، وتقوية قدراتهم ومهاراتهم من أجل الحصول على فرص عمل أفضل في سوق العمل. 
من جهتها، قالت رولى أبو الرب، مديرة المشروع في منظمة أوكسفام، إن غاية المشروع تكمن في أن يكون الشباب فاعلين في مجتمعاتهم من خلال اختيار تخصصات ملائمة لقدراتهم ولطموحاتهم. 
وأكد عصام الديّات، رئيس قسم المراكز الشبابية في وزارة الشباب، على أهمية هذا التعاون والذي يجسد رؤية جلالة الملك في عقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي وزارة الشباب الدائم في عقد الشراكات مع منظمات المجتمع المدني الفاعلة. 

يذكر أن مشروع المشاركة الشبابية يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية والتقنية للشباب للانخراط في المجتمع بشكل أفضل، وزيادة قدرة أرباب العمل والمؤسسات والمجتمع في دعم الشباب والشابات وتشغيلهم، بالإضافة إلى دعم أساليب الحوار والتأييد بين الفئات الشبابية والمؤسسات العامة والخاصة والأعمال التجارية.