المرصد العمالي الأردني- ما زالت أزمة أجور لاعبي نادي الجزيرة الرياضي حاضرة على الساحة، خاصة بعد أن طالب لاعبو النادي بفسخ عقودهم وذلك بسبب توقف أجورهم لمدة تزيد عن سبعة شهور.
وقال لاعبون إنه "نحن كلاعبين مثل أي مواطن لدينا عائلات والتزامات وغير قادرين على الاستمرار في التدرب في ظل الظروف الصعبة".
وأكد اللاعبون في تصريحات صحفية أنه لا يوجد أية بوادر تجعلنا تصبر على توقف الأجور منذ سبعة أشهر، مضيفين أن بعض اللاعبين غير قادرين على القدوم إلى التدريبات بسبب عدم توفر المال لديهم وانقطاع أجورهم منذ فترة طويلة.
وكانت قد توقفت أجور اللاعبين بعد أزمات عاشها النادي نتيجة شكوى سابقة رفعها رئيس النادي الأسبق سمير منصور للمطالبة بمستحقاته التي تصل إلى حوالي نصف مليون دولار، الأمر الذي أخضع إيرادات النادي للحجز بقرار من المحكمة.
وجاء في البيان الذي أصدره لاعبي نادي الجزيرة لكرة القدم، مطلع الأسبوع، مطالبتهم للجنة الإدارية المؤقتة فسخ عقودهم، والتوقف عن خوض التدريبات والمنافسات المقبلة، قائلين إن "إدارة النادي غير قادرة على تلبية أبسط متطلبات المحافظة النادي".
وأشار اللاعبون في البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنه لقد طال صبرهم على هذه الظروف الصعبة التي يمر بها النادي طوال الفترة الماضية"، مضيفين "سعينا جاهدين للمحافظة على اسم النادي في مكانه الطبيعي بين الكبار في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي".
ولفت اللاعبون إلى أن النادي أصبح غير قادر على تلبية أبسط متطلباتهم للاستمرار في التدريب والمحافظة على ديمومة النادي، "لذلك أصبحنا غير قادرين على التدرب واللعب في ظل هذه الظروف الصعبة، وكلاعبين مثل أي مواطن لدينا عائلات والتزامات، ونظرا لهذه الظروف الصعبة وعدم القدرة على الاستمرار، قررنا آسفين بالتوقف عن خوض التدريبات والمنافسات القادمة، ونطالب إدارة النادي بفسخ عقودنا".
ومن الجدير بالذكر أن نادي الجزيرة ممنوع من التسجيل لثلاثة فترات متتالية، وأنه على النادي شكاوى عديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ(FIFA)، بحسب تصريحات صحفية للمدير الفني لفريق الجزيرة، أمجد أبو طعيمة.