الرئيسية > "الشباب" والتدريب المهني يوقعان اتفاقية تعاون

"الشباب" والتدريب المهني يوقعان اتفاقية تعاون

الاربعاء, 02 أيلول 2020
النشرة الالكترونية
Phenix Center
المرصد العمّالي الأردني-
وقع وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني ووزير الشباب اتفاقية تعاون، اليوم الأربعاء، بين وزارة الشباب والمؤسسة في مقر وزارة العمل.
وقال وزير العمل في تصريح إعلامي نشرته الوزارة: إن مؤسسة التدريب المهني ستقوم بموجب الاتفاقية بتأهيل وتجهيز المشاغل في مواقع محددة سيتم اختيارها للتدريب بالتعاون مع وزارة الشباب وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتدريب.
وأضاف وزير العمل، أنه سيتم توفير المدربين والمشرفين لتنفيذ العملية التدريبية والمساهمة في استقطاب المتدربين واعتماد البرامج التدريبية التي سيتم التدريب عليها حسب الأنظمة المتبعة لدى مؤسسة التدريب المهني، وكذلك إصدار شهادات تدريبية للمتدربين المجتازين للدورة التدريبية. 
وأكد أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الخطط التطويرية لمؤسسة التدريب المهني والتي تهدف للوصول إلى أكبر شريحة من الشباب والتوسع في تقديم خدماتها الرائدة لكافة مناطق المملكة.
من جانبه قال وزير الشباب، إن هذه الاتفاقية تفتح الباب أمام مؤسسة التدريب المهني للاستفادة من المراكز الشبابية والمدن الرياضية وبيوت الشباب المنتشرة في مختلف أرجاء المملكة كمواقع لتدريب الشباب والشابات واستقطاب المتدربين من الفئات المستهدفة والذين سيتم تدريبهم بالتعاون مع التدريب المهني من أجل التشغيل الذاتي.
وأكد وزير الشباب أن الوزارة حريصة على تقديم كافة البرامج التدريبية المهنية للشباب التي تتناسب مع حاجة سوق العمل بالتعاون مع وزارة العمل، ترسيخاً لمبدأ التشاركية مع كافة القطاعات والمؤسسات في الدولة، والتخلص من ثقافة الانتظار، مضيفا أن الاتفاقية جاءت لترجمة المحور الرابع من محاور الاستراتيجية الوطنية 2019- 2025 الذي يعنى بالشباب والتمكين الاقتصادي والريادة، وحثهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال ريادة الأعمال، وتعزيز نهج التشغيل الذاتي لديهم من خلال حزمة من البرامج والدورات التدريبية المهنية. 
وكان مركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية قد تحدث في نيسان الماضي حول أهمية تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ووضع سياسات ملائمة لمواجهة مشكلتي البطالة ومشاركة الشباب في سوق العمل، عبر ورقة سياسات حملت عنوان "تجاوز المعوقات الاجتماعية والثقافية في اختيار التخصصات المهنية".
كما حذر "الفنيق" من مشكلة نقص التمويل كتحدي من التحديات العديدة التي تواجهها معاهد التدريب في الأردن والتي تحتاج إلى دعم مادي لتطوير مرافق المعاهد ومختبراتها ومناهجها، إضافة إلى مشكلة عدم التنسيق مع القطاع الصناعي، وعدم وجود عدد كافي من المرافق والمدربين، مشددا على أهمية تطوير المعاهد المهنية من خلال تزويدها بمرافق حديثة وأدوات ومختبرات مناسبة.
وطالب المركز بإدراج المهارات البسيطة والمهارات الرقمية كجزء من التعليم العام الذي اعتبره أمر أساسي لدخول الشباب عالم العمل بنجاح. وذلك لأن سوق العمل يتغير والديناميكيات المعاصرة تخلق أنواعاً جديدة من الوظائف بعيدة عن الأصناف القديمة.