الرئيسية > قبيل تداعيات أزمة كورونا .. ارتفاع معدل البطالة في المملكة

قبيل تداعيات أزمة كورونا .. ارتفاع معدل البطالة في المملكة

الخميس, 28 أيار 2020
النشرة الالكترونية
Phenix Center
قبيل تداعيات أزمة كورونا .. ارتفاع معدل البطالة في المملكة
المرصد العمّالي- طرأ ارتفاع على معدل البطالة في المملكة بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن الربع الأوّل من العام 2019، حيث بلغ معدل البطالة 19.3 بالمئة. 
وبالرغم من أن التداعيات الاقتصادية لأزمة وباء "كورونا" المستجد لا زالت في بداياتها؛ إلّا أنّ مستويات البطالة كانت آخذة بالارتفاع، ما يعني أنّ هذه المستويات سترتفع بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وذلك بحسب القراءات حول التداعيات الاقتصادية والمعيشية للأزمة على الاقتصاد الأردني.
وكشف التقرير الربعي حول معدل البطالة في المملكة للربع الأوّل من عام 2020 الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة؛ عن ارتفاع معدّل البطالة بين حملة الشهادات الجامعية، والذي بلغ 22.1 بالمئة مقارنةً بالمستويات التعليمية الأخرى.
وكان المرصد العمّالي الأردني قد توقّع خلال دراسة سابقة له خسارة 140 ألف وظيفة في الاقتصاد المنظّم، وبنسبة 10.5 بالمئة من الوظائف المنظّمة في المملكة، فيما توقّع المرصد أن تتراجع سبل كسب العيش لما يقارب 900 ألف عامل وعاملة من العمالة غير المنظّمة في المملكة.
فيما أوضحت نتائج التقرير الربعي؛ أنّ 50.8 بالمئة من إجمالي المتعطّلين؛ هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، كما أنّ 49.2 بالمئة من إجمالي المتعطّلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي.
وبحسب التقرير؛ فإنّ نسبة المتعطّلين من الإناث اللواتي يحملن شهادة البكالوريوس بلغت 70.7 بالمئة من إجمالي المتعطّلين حسب المستوى التعليمي والجنس، بينما بلغت نسبة الذكور المتعطّلين من حملة شهادة البكالوريوس 24.8 بالمئة.
وفيما يتعلّق بالفئات العمرية؛ استخلص التقرير بأنّ الفئتين العمريتين 15-19 سنة و20-24 سنة استحوذتا على أعلى معدّل بطالة، والذي بلغ 48.3 بالمئة و39.7 بالمئة لكلّ منهما على التوالي.
وعلى مستوى الاقليم؛ تصدّر اقليم الوسط أعلى معدّل للبطالة بنسبة بلغت 20.3 بالمئة، بينما بلغت نسبة البطالة في اقليم الجنوب 17.6 بالمئة، والتي بحسب التقرير النسبة الأدنى للبطالة على مستوى الاقليم.
وبخصوص نسبة المشتغلين؛ أوضح التقرير أنّ نسبة المشتغلين من مجموع السكان 15 سنة فأكثر بلغت 27.8 بالمئة.
أمّا المشتغلون بحسب الجنس، فقد بلغت نسبة المشتغلين من الذكور 60.2 بالمئة، بينما بلغت نسبة المشتغلين من الإناث 61.7 بالمئة.
وفيما يخص المؤهلات العلمية للمشتغلين؛ فإنّ نصف المشتغلين كانت مؤهلاتهم العلمية أقل من الثانوي، فيما بلغت نسبة المشتغلين الحاصلين على الثانوي 9.5 بالمئة، كما بلغت نسبة المشتغلين من المؤهل العلمي (الأعلى من الثانوي) 39.4 بالمئة.
واستنتج التقرير؛ أنّ 83.1 بالمئة من المشتغلين مستخدمين بأجر، حيث بلغت نسبة الذكور 80.2 بالمئة، أما الإناث 95.4 بالمئة.
وبحسب النتائج التي توصّل إليها التقرير؛ فإنّ هنالك تفاوتًا في توزيع قوة العمل حسب المستوى التعليمي والجنس، إذ أنّ 60.2 بالمئة من مجموع قوة العمل من الذكور كانت مستوياتهم دون الثانوية مقابل 13.5 بالمئة للإناث، كما بيّنت النتائج أن 64.1 بالمئة من قوة العمل من الإناث كان مستواهنّ التعليمي بكالوريوس فأعلى، مقارنةً مع 23.7 بالمئة بين الذكور.
أما حول معدل المشاركة الاقتصادية؛ فقد بلغ معدل المشاركة الإقتصادية المنقح (قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر) 34.5% (54.8% للذكور مقابل 14.0% للإناث)، وذلك للربع الأولمن عام 2020 مقارنة مع 35.1%(54.4% للذكور و15.0% للإناث)، وذلك للربع الأول من عام 2019.