الرئيسية > العاملون في قطاع التحف الشرقية .. الفقر بعد الحجر

العاملون في قطاع التحف الشرقية .. الفقر بعد الحجر

الاحد, 10 أيار 2020
النشرة الالكترونية
Phenix Center
العاملون في قطاع التحف الشرقية .. الفقر بعد الحجر
المرصد العمّالي- "الرثاء" هو الخطاب الذي يستخدم عند الحديث عن القطاع السياحي الاردني، والذي قطع وباء كورونا المستجد خيوط أمله. خيوط لم يعد نسجه أمراً سهلاً، خاصّةً، أنّ عدداً كبيراً من أصحاب العمل أبدوا تشاؤمهم من استفاقة القطاع السياحي بعد أن استحوذت الجائحة على الزمان والمكان، مما يعني أن مصير العاملين سيصبح مهدداً.
فئة من الفئات السياحية تواجه أزمةً جامحةً؛ وهي قطاع متاجر التحف الشرقية، والتي يصل عددها إلى 314 متجرًا يعمل فيه 862 عاملًا – بحسب إحصائيات وزارة السياحة والآثار- .
صاحب أحد المتاجر في محافظة جرش أيمن مسامح تحدّث لـ"المرصد العمّالي الأردني" قائلاً: "لم يتعاطف معنا أحد، ووزارة السياحة لم تقدّم مساعدة أو ما يجعلنا قادرين على مواجهة هذه الأزمة، نحن أوّل المتضرّرين وآخر المتعافين".
ويضيف مسامح: "كثير من العمّال في المتاجر فقدوا أعمالهم، وأنا كصاحب عمل خسرت بعد أن اشتريت بضائع بالآلاف".
رئيس جميعة جرش للحرف اليدوية صلاح عبيد خلال حديثه للمرصد: "أصحاب العمل في قطاع التحف هم العمّال أيضاً، فمثلًا في جرش، يوجد 40 كشك، هؤلاء الأكشاك يعمل فيها أصحابها، وهذا يعني أنهم أصحاب عمل وعمال".
واستدرك عبيد قائلًا: "أجبرتنا المؤسسات المعنية (وزارة السياحة – الضمان الاجتماعي) العام الماضي على الاشتراك في الضمان الاجتماعي، وذلك كي نتمكن من تجديد الرخصة السياحية الخاصّة بنا، وبعد الأزمة لم يقدّم لنا الضمان أي مساعدة أو بدل تعطّل، ومبررهم أنّنا لا زلنا نعمل".