المرصد العمالي- أعلنت نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات عن تحويل ملف قضية مستشفى عبد الهادي الخاص إلى المستشار القانوني، وذلك للبدء بالإجراءات القانونية، ورفع قضية على مالك ومدير المستشفى بعد إساءاته لمهنة التمريض.
وخلال بيان أصدرته، فقد أعلنت النقابة أيضاً عن التكفّل بأية تكاليف مالية عن أي ممرض أو ممرضة يرغب بمقاضاة مالك ومدير المستشفى، كما والتكفّل بأية تكاليف مالية عن أي ممرض أو ممرضة داخل أو خارج للأردن يرغب بمقاضاته عن الضرر النفسي أو المعنوي.
واستهلّت النقابة حديثها بسرد القضية: "لقد مُنح المستشفى مهلةً، وذلك بعد إساءة مالك المستشفى للمرأة الأردنية بشكل عام، والممرضات بشكل خاص، خاصّةً، بعد الطريقة التي وصفهم بها لأنهم طالبوا بأبسط حقوقهم القانونية، وبعد أن طلب من الممرضين الحصول على إجازة دون راتب، وهو الأمر الذي دفعهم للجوء إلى الإذاعة".
فيما ستخاطب النقابة الأميرة مُنى الحسين بوصفها راعية التمريض والقبالة في إقليم الشرق الأوسط، وستخاطب أيضاً لجنة المرأة في النقابات المهنية لتبنّي قضية الممرضات.
وفي مقدمة البيان، تحدّثت النقابة: "أن استجابة المستشفى ومالكه لم تكن بالحد الأدنى المطلوب، ولم يتم الاعتذار بشكل واضح وصريح، بل واكتفى المستشفى بدفع نصف الراتب فقط، وتبرير الإساءة بأنّها "سوء فهم"، وذلك خلال رسالة من قبل المستشفى للنقابة".
وبيّنت النقابة أنّها لن تحصر المخاطبة في الجهات الداخلية، بل ستقدم شكوى خطية لجميع المنظّمات التي تُعنى بشؤون المرأة خارج الأردن.
أمّا حول علاقة النقابة بالمستشفى، فقد قرّرت النقابة وضع المستشفى على القائمة السوداء، وهذا يعني أن المستشفى غير مناسب للعمل فيه بالنسبة للممرضين والممرضات فور انتهاء العمل بقانون الدفاع.
وتكفّلت النقابة برواتب كافة الممرضين في المستشفى حتى يتم تعيينهم في مستشفيات تحترم مهنة التمريض، وذلك بحسب البيان.
أمّا إذا لم يلتزم الممرضون والممرضات بقرارات مجلس النقابة، فإنّه سيتم شطب عضويته النقابية.
النقابة أكّدت التزامها بقرار الدفاع رقم (6)، والذي صدر بتاريخ 4/6، والمتعلّق بدفع كامل راتب شهر آذار الماضي، وبحسب النقابة فإنّه إذا لم يسدّد المستشفى مستحقات الموظّفين؛ سيتم إخبار المؤسسات الحكومية والجهات المختصّة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ المستشفى، والتي تتضمن الغرامات وعقوبة الحبس.
وكان مدير المستشفى الخاص قد تحدّث بعبارات مسيئة بحقّ الممرضين والممرضات العاملين لديه، وذلك خلال حديثه مع إذاعة خاصة، حيث وجّه أيضًا اتهامات للإعلامية التي حاولت استيضاح حقيقة الشكاوى منه.