المرصد العمالي- يواصل المعلمون الأردنيون، إضرابهم عن العمل لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بعلاوة الــ 50% دون التوصل إلى اتفاق.
وقال نائب نقيب المعلمين الأردنيين الدكتور ناصر النواصرة أنه جرت، يوم الأربعاء، عدة لقاءات مع وفود منها التجمع الوطني للتغيير برئاسة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات، ولقاء مع وفد نيابي، ولقاء مع المركز الوطني لحقوق الانسان، ولقاء مع وفد من رؤساء بلديات في الأردن.
وبين أن جميع اللقاءات كانت ايجابية وانهم مع حقوق المعلمين مستنكرين ادارة الحكومة ظهرها لمطالب المعلمين وتلكؤها في التعاطي مع هذه الأزمة.
وأوضح أنه لا يوجد نتيجة محددة للقاءات "لكن أكدنا لجميع الوفود اننا لا زلنا منفتحون على الحوار، وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي اعتراف حكومي بحق المعلمين بالعلاوة، وأخبرنا الوفود بأن الخطوة الأولى تبدأ عندما تعترف الحكومة بحق المعلمين المستحق منذ 2014 بالعلاوة".
وأشار النواصرة أن عدداً كبيراً من المعلمين وصل إلى نحو 3 آلاف معلماً ومعلمة من مختلف مناطق المملكة بدأوا بوسيلة ضغط، "لم نستكملها بعد" وهي خطوة بدأت قبل أوانها، بدأوا بتقديم طلبات نقل من وزارة التربية والتعليم إلى وزارات ودوائر ومؤسسات حكومية أخرى ملوحين بتقديم استقالاتهم في حال عدم الاستجابة لطلباتهم، مبيناً انه "ربما تستمر هذه الخطوة في الايام القادمة، ونحن لا نريد ان نصل الى هذه المرحلة، لكن ما زالت الحكومة تدير ظهرها لمطالبنا ولم تقدم حتى اعتذار لكرامة المعلمين ولا تتعاطى مع ملف المعلمين بجدية".
وأكد النواصرة على استمرار الاضراب، مبيناً التزام المعلمين بتعويض الطلبة عما فاتهم في أي وقت.