المرصد العمالي– عهود محسن- نفذ العشرات من عمال شركة مصفاة البترول الأردنية/ العقبة/ رصيف النفط، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب العمالية.
العمال المحتجون في حديثهم ل "المرصد العمالي" اتهموا الشركة واللجنة النقابية بإيقاف خدمات التأمين الصحي للعاملين على الرغم من دفع أقساط التأمين من قبلهم وعدم تأمين مياه صالحة للشرب وعدم مراعاة شروط السلامة العامة في نقل العاملين من وإلى الشركة وتعريضهم للخطر بإجبارهم على قطع الطريق الدولي لركوب حافلات النقل المخصصة لهم وغياب الأمان الوظيفي.
بدوره رفض بلال السعودي رئيس اللجنة النقابية للعاملين في المستودعات في العقبة والمطارات هذه الاتهامات مؤكداً أن اللجنة تسعى لتحسين الخدمات المقدمة للعمال والبالغ عددهم نحو 280-290 عاملاً وكان لها عدد من الإنجازات كتوفير مسجد وعيادة طبية ورفع الزيادة السنوية ل 5% بالإضافة لحصول العمال على 4 رواتب إضافية لتكون السنة المالية 16 شهراً.
ويعاني العمال بحسب إفاداتهم من ظروف عمل صعبة من انتشار الروائح الكريهة وعدم احتساب علاوة روائح لهم وعدم تأمين ملابس تراعي خطورة المهنة عدم الالتزام بأوقات الدوام المنصوص عليها بقانون العمل ومراعات طبيعة المهنة وخطورة العمل.
من جانبه أكد السعودي أن المفاوضات الجارية مع الشركة تسعى لانتقال الموظفين من شركة مصفاة البترول الأردنية للشركة اللوجستية بكامل حقوقهم العمالية ودون انتقاص لأي منها حيث تتراوح العلاوات التي يحصلون عليها بين 130-150 ديناراً بدل سكن و45 ديناراً علاوة العقبة إضافة لعلاوة غلاء المعيشة.
العمال المحتجون قالوا أنهم رفعوا العديد من الكتب والمراسلات للنقابة للمطالبة بحل اللجنة العمالية التي شكلت في العام 2015 متهمين إياها بالوقوف مع الشركة ضد العمال برفض التعاطي مع مطالبهم ومحاولات إجبارهم على الرضوخ لإرادتها بشق صفوفهم بتقريب بعض الأشخاص ومنحهم امتيازات ترتبط بالتأمين الصحي والإجازات وعلاوات وحوافز مالية.
وفي رده على هذه الاتهامات أكد السعودي أن اللجنة النقابية تحاول استغلال العديد من المناسبات واللقاءات لتحسين امتيازات وظروف عمل العمال برفع الكتب التي تتضمن بعض المطالب كعلاوة الشفت والعيديات.