الرئيسية > " التجمع الوطني للأساتذة الجامعيين" يرفض أي قانون لنقابتهم دون مشاورتهم

" التجمع الوطني للأساتذة الجامعيين" يرفض أي قانون لنقابتهم دون مشاورتهم

الاحد, 09 آذار 2014
النشرة الالكترونية
Phenix Center
المرصد العمالي – رفض رئيس التجمع الوطني لتأسيس نقابة الاساتذة الجامعيين  الدكتور عايش الحروب أي مشروع لقانون نقابة الأساتذة الجامعيين يقر دون الرجوع للتجمع  ومشاورته، كون اعضائه الاعلم بقضايا الأساتذة الجامعيين.

واضاف عايش في اتصال هاتفي مع " المرصد العمالي"  انهم سلموا مجلس النواب في نيسان من العام الماضي  مشروع لقانون النقابة دعمه نحو 40 نائبا، وتم السير بالإجراءات القانونية الخاصة به ، حتى وصل الى اللجنة القانونية التي ارتأت ان تقوم بصياغة قانون جديد للنقابة بعيدا عن القانون المقترح من قبلهم.

واشار الى انهم يحترمون راي اللجنة القانونية في مجلس النواب وخبرتها، لكنهم يرفضون أي مشروع يقر بعيدا عن مشاورتهم ، مؤكدا ضرورة التشاور والنقاش مع اللجنة من اجل الخروج بمقترح قانون مشترك يرضي الجميع. وذكر انهم قدموا  مذكرة نيابية لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة خلال لقاءهم به الاسبوع الماضي من اجل ذلك، وانهم ينتظرون  الرد من قبل مجلس النواب.

وتأسس التجمع الوطني لتأسيس نقابة للأساتذة الجامعيين في نيسان من عام 2013، ليحل مكان اللجنة التحضيرية لا نشاء نقابة اساتذة الجامعات الاردنية التي اطلقت المطالب بتأسيس نقابة لأساتذة الجامعات في عام 2011.

ويرى التجمع ان تأسيس نقابة لأساتذة الجامعات بات امرا ملحا مع قلة فرص العمل للأساتذة الجامعيين وضعف الرواتب وعدم وجود استقرار وظيفي وضآلة دعم البحث العلمي بل وحتى عدم وجود صناديق ادخار أو تأمين صحي يضمن للأساتذة الحياة الكريمة بعد تقاعدهم. مما دفع بالكثير من الكفاءات الأردنية للانتقال إلى الخارج بحثاً عن فرص عمل مناسبة، بينما تعاني الجامعات من نقص في عدد أعضاء الهيئة التدريسية.