المرصد العمالي – شيرين مازن – طالب 10 عاملين في محطة شركة مصفاة البترول/ الكرك، بنقلهم إلى العقبة للعمل، بدلا من نقلهم إلى مدينة الزرقاء للعمل فيها، بعد أن أغلقت الشركة وحدات النقل والمحطات في الكرك، ونقلها إلى شركة جديدة.
وفي التفاصيل قال العامل زياد الرهايفة أن اغلاق المحطة أثر على مستقبلهم الوظيفي، خاصة أن شركة مصفاة البترول نقلت ملكية قطاع المحطات والنقل في الكرك إلى شركة أخرى خاصة في توزيع المنتجات البترولية.
وأوضح "أن هذه الشركة الجديدة أخبرتهم بأنها ليست بحاجة إلى خدماتهم، باعتبارهم عاملين في شركة المصفاة، منوها أن شركة المصفاة بدأت بنقل عمال المحطة، حيث جرى أولا نقل ثلاثة منهم إلى مقر الشركة في الزرقاء، مبدياً تحفظه وزملاؤه على هذا النقل، مطالبا أن يكون النقل إلى مقر الشركة في العقبة لتوفر سكن وظيفي للعاملين في الشركة، اذ ليس بالمقدور الانتقال إلى الزرقاء لما يرتبه ذلك من نفقات السكن، والإقامة، في وقت يعاني فيه العمال من تردي أوضاعهم المالية، لوجود التزامات كثيرة مترتبة على روابتهم الشهرية".
وهدد عاملون بحسب الرهايفة بالاعتصام أمام مقر الشركة، وأمام الديوان الملكي، في حال لم يجري النظر إلى مطالبهم والموافقة عليها.
من جانبه، قال مدير تسويق المنتجات البترولية في شركة المصفاة حسين صبيح في تصريحات صحفية "إن اغلاق محطة الكرك سيكون لفترة ستة أشهر، لكن الشركة وبهدف التخفيف على المواطنين استأجرت ثلاث محطات ضمن محافظة الكرك اثتنان منها في لواء المزار الجنوبي، والأخرى على طريق الثنية جامعة مؤتة، حيث ستتولى الشركة إدارة هذه المحطات وتزويدها بحاجتها من المشتقات البترولية".
أما بالنسبة لعمال المحطة فأوضح "أنه جرى اتباع مهام قطاع المحطات والنقل في الشركة مع موظفيه إلى شركة تسويق المنتجات البترولية ليس حديثا بل جرى في منتصف العام الماضي، مشيرا إلى أن سبعة من بين العاملين في محطة محروقات الكرك ثابتون في مواقعهم، وسيجري ايفادهم في دورة تدريبية لإعادة تأهيلهم والعودة إلى المحطة بعد اكتمال اعادة تأهيلها، في حين سيجري نقل الموظفين الثلاثة الذين نقلوا إلى الزرقاء إلى العقبة بناء على طلبهم".