المرصد العمالي - أمهل أبناء بلدة الزعتري في المفرق شرقي الأردن،الجهات المسؤولة مدة 24 ساعة اعتبارا من الثلاثاء، لتحقيق كافة مطالبهم، وفق بيان صادرعن اللجنة المنظمة لاعتصام أهالي الزعتري.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها غير مسؤولة عن تبعاتتجاهل مطالب المعتصمين الخمسة، وأبرزها إيجاد وظائف للمتعطلين عن العمل من أبناء البلدة.
وقال المتحدث باسم المحتجين بمنطقة الزعتري في محافظةالمفرق نضال الخالدي، إن المطالب المشروعةالتي تقدم بها المحتجون ما تزال قائمة، ولا تراجع عنها نهائيا، وأشار إلى أنهم سيواصلونمتابعاتها مع الجهات ذات العلاقة وبما يحل كافة القضايا العالقة.
وأكد الخالدي على ضرورة إنصاف أبناء المنطقة فيالزعتري؛ الذين يعانون من مشكلتي الفقر والبطالة، منذ بداية إنشاء المخيم، ولغاية هذهاللحظة، الأمر الذين يتطلب العمل على معالجة هذه المشاكل نهائيا وانصاف ابناء المحافظة.
وكان عدد من أهالي منطقة الزعتري في محافظة المفرقوممثلون عن جمعيات خيرية، نظموا صباح الأحد الماضي، اعتصاما أمام البوابة الرئيسيةلمخيم الزعتري للاجئين السوريين، للمطالبة بتعيين أبناء المنطقة المتعطلين عن العملفي الهيئات الخيرية العاملة بالمخيم، وإعادة 16 جمعية خيرية تم إغلاقها في المخيم للعمل.
وتاليا نص البيان:
" بعد يومين من الاعتصامالسلمي وإعلان المطالب وبطريقة حضارية واحتواء إعمال الشغب والاضطرابات التي حصلت سابقامن شباب بلدة الزعتري العاطلين عن العمل والمتضررين من وجود المخيم الذي لم يرتد منهعلى أهالي الزعتري إلا الأضرار البيئية وتلف البنية التحتية وانتشار الإمراض والأوبئةونتيجة للتجاهل المتعمد من قبل الجهات صاحبة القرار في المحافظة والحكومة الأردنيةوالمنظمات التي لم تبادر بتقديم إيه حلول معقولة لهذه القضايا المصيرية بالنسبة لأهاليالزعتري ويبدوا أنها تريد إن يبقى أبناء البادية وخصوصا أبناء الزعتري اقل من لاجئينفي ديارهم ومعطلين عن العمل برغم من إن المخيم قد سلبهم واجهتم العشائرية ولوث بيئتهمقررنا مايلي :
1- منح هذه السلطات مدة24 ساعة اعتبار من صباح الثلاثاء الموافق 16 /9/2014 م لتلبية مطالبنا:
وهي أ- حل قضية أبناء الزعتري العاطلين عن العملوالذين هم الأحق من غيرهم في هذه الوظائف .
ب- إعادة الجمعيات المغلقة داخل المخيم والمتعاقدةمع برنامج الغذاء العالمي والتمديد لها.
ت- تغيير إدارة المخيم الأمنية التي تتعامل معأهالي الزعتري والجمعيات بتخبط في اتخاذ القرارات وتمييز وعنجهية مقيتة .
ث- إغلاق مولات تزويد وسيفوي لأنها لمستثمرين أجانبومتنفذين أردنيين ووجدت على حساب الجمعيات الخيرية .
ج- تغيير إدارات المنظمات التي لا يوجد فيها موظفينبالعدد الكافي من أبناء الزعتري والتي تعين الموظفين حسب المحسوبية والواسطة .
وبناء على ما تقدم واعتبار من صباح الأربعاء الموافق17/9/2014 تعلن اللجنة فض الاعتصام إراديا وإبلاغ المتعطلين عن العمل في بلدة الزعتريوالجمعيات العاملة داخل المخيم بفشلها بتحقيق مطالبهم بطريقة حضارية، وعليه فإنها تعلنعدم مسؤوليتها عن أي ردة فعل سلبية أو أية اضطرابات لا سمح الله وتحمل الدولة بكافةمؤسساتها تبعات تجاهل مطالب المعتصمين أو أية أعمال أخرى .
والله من وراء القصد حمى الله الأردن تحت ظل القيادةالهاشمية الحكيمة التي لم ترضَ الظلم يوما اللجنة المنظمة لاعتصام أهالي الزعتري"