المرصد العمالي الأردني -
يستمر 11 متعطلا عن العمل في قرية ذيبان بمحافظة مأدبا في مسيراتهم الاحتجاجية لليوم الـ18 على التوالي، للمطالبة بتوفير فرص عمل لائق لهم.
وقال نور الدين الجنادبة، أحد المتعطلين، إنهم يبدأون مسيرهم يوميا من أمام مسجد ذيبان الكبير إلى دوار الحرية، بذيبان، بعد صلاة التراويح مباشرةً.
وبيّن الجنادبة لـ"المرصد العمالي الأردني" أنه لم يتواصل معهم أحد من المسؤولين ذوي العلاقة منذ البدء في مسيراتهم الاحتجاجية، ما اعتبره "تهميشا" لحقوقهم "المكفولة بالدستور".
ورأى أن هناك تجاهلا مستمرا من قبل أصحاب القرار لمطالبهم، فضلا عما وصفه بـ"المماطلة والتسويف في الوعود التي تلقوها سابقا"، بالرغم من أن نصفهم حاصلون على شهادات بكالوريوس، والبقية لديهم خبرات حرفية في مجالات عديدة.
وأشار الجنادبة إلى أنهم أرسلوا كتابا لمتصرف ذيبان يتضمن أسماءهم ومطالبهم وأنهم لا ينتمون لأي حزب وأن لا نية لديهم لعمل أي فتنة أو تخريب سوى أنهم يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور، لتجنب أي اعتداءات عليهم من قبل الأجهزة الأمنية.
إلا أن الأجهزة الأمنية حاولت مرارا تفريق المحتجين عن بعضهم وفض اعتصامهم بطرق غير مباشرة، مثل الاتصال بذويهم وإقناعهم بالتشديد على أبنائهم ومنعهم من النزول إلى الشارع، وفق الجنادبة.
وأكد الجنادبة أن هذه المحاولات لن تجدي معهم نفعا، وأنهم سيستمرون بالمسيرات الاحتجاجية إلى حين الاستماع لمطالبهم وتلبيتها.
كما أكد أن هناك إجراءات تصعيدية بعد شهر رمضان، للتأكيد على موقفهم، وأشار إلى أن الدستور يعطيهم الحق في المطالبة بحقوقهم واستخدام الأساليب السلمية في الاحتجاج.