المرصد العمالي الأردني -
قالت الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الأطباء المقيمين "هجّرتونا" إن 28 طبيبا وطبيبة مقيمين في مستشفى الأمير حمزة ما يزالون يعملون دون أجر.
وأوضحت الحملة في بيان لها، أنه كان من المفترض وفق الكتب الرسمية ووعود وزارة الصحة بحل قضيتهم والحاقهم بأطباء عقود الـ220 دينار (أطباء وزارة الصحة) الذين تم رفع رواتبهم أخيرا إلى 758 دينارا، على أن يتم إنصافهم وصرف لهم الراتب لهم ابتداءً من شهر أيلول الماضي.
وأشارت الحملة إلى أن شهر تشرين أول شارف على الإنتهاء ولم تُصرف رواتبهم حتى الآن، ما يُدلل على المماطلة وإخلاف الوزارة وعدها.
وحذرت الحملة من أي محاولات للالتفاف على الوعود والاتفاقيات التي جرت، وان أي محاولة لعدم صرف رواتبهم سيتبعها خطوات تصعيدية من جميع الأطباء المقيمين.