المرصد العمالي الأردني -
بدأ العشرات من سائقي تطبيقات النقل الذكية (أوبر، كريم، وجيني) اعتصامهم أمام مبنى شركة "أوبر"، للمطالبة بتخفيض النسبة التي تقتطعها الشركة منهم إلى 15 بالمئة.
وقال لورنس الرفاعي، عضو في اللجنة التطوعية الموحدة لكباتن التطبيقات الذكية، إن الشركة ما تزال تتجاهل مطالبهم بخفض التسعيرة التي تصل إلى 30 بالمئة.
وأوضح الرفاعي لـ"المرصد العمالي الأردني" أن عدم خفض التسعيرة اضطرت السائقين إلى بيع مركباتهم، وتم الحجز على بعضها من قبل البنوك لعدم استطاعة أصحابها دفع أقساط القروض.
وبين الرفاعي أن الأجهزة الأمنية حاولت فض الاعتصام، وإبعادهم عن مبنى الشركة، بالرغم من أن الاعتصام سلمي ولا يتعدى الحدود القانونية.
وكان السائقون اعتصموا الثلاثاء الماضي، أمام وزارة النقل، احتجاجاً على تجاهل الوزارة وهيئة تنظيم النقل البري مطالبهم المستمرة منذ أسابيع عدة.
وتمثلت هذه المطالب، بالزام شركات تطبيقات النقل الذكية بتسعيرة هيئة تنظيم قطاع النقل، و رفع العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات إلى 8 سنوات، و شمولهم بإعفاءات الرسوم والتراخيص المقدمة لوسائط النقل المتعددة كالتكسي الأصفر والحافلات الصغيرة (الكوستر).
وكان مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري طارق الحباشنة طالب لجنة ممثلي سائقي تطبيقات النقل الذكية، بالعدول عن الوقفات الاحتجاجية والإضراب المستمر منذ أسابيع، وذلك عَقِب لقائهم الخميس الماضي في مقر الهيئة.
وأطلق الحباشنة حينها بوادر جيدة لحل هذه المعضلة، نتيجة لوعود وزير النقل وجيه العزايزة نهاية الشهر الماضي بتشكيل لجنة وزارية تعالج التشوهات التي طالت أوضاع السائقين في تطبيقات النقل الذكية.
وطلب الحباشنة من لجنة السائقين إعطائها مهلة اسبوعين حال لم تخرج اللجنة الوزارية بحل جذري.