المرصد العمالي الأردني- أرسلت الفيدرالية الأمريكية للمعلمين، يوم الجمعة الماضي، خطاباً لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، حول أزمة نقابة المعلمين، معبّرة عن رفضها وادانتها قرار حلّ النقابة وحبس عدد من أعضاء مجلسها لمدة سنة.
وقالت الفيدرالية الأمريكية والتي تمثّل نحو (1.7) مليون عضواً، إن القرار يخالف القانون الأردني الذي يمنح موظفي الحكومة ومن ضمنهم المعلمين الحق في التنظيم والعمل النقابي والدعوة إلى تحسين أجورهم وتوفير ظروف عمل لائقة.
وأضافت في الخطاب "إن تجريم قادة وأعضاء نقابة المعلمين لاحتجاجهم من أجل تحسين ظروف العمل أمر غير مقبول ويحتاج إلى التراجع عنه على الفور، مجددة التأكيد على رفضها قرار حلّ النقابة، حيث أن حق التنظيم من حقوق المعلمين الأردنيين ومن حقهم إسماع أصواتهم نيابة عن المعلمين وطلابهم وأولياء الأمور".
ودعت الفيدرالية الرئيس الخصاونة إلى ضمان الحقوق الأساسية لجميع العمال، بما في ذلك حريتهم في التعبير عن الرأي والتجمع وتكوين الجمعيات.