الرئيسية > "تجارة عمّان" تسلم "العمل" مصفوفة بأبرز مطالب القطاعات المتضررة من كورونا

"تجارة عمّان" تسلم "العمل" مصفوفة بأبرز مطالب القطاعات المتضررة من كورونا

الاحد, 29 تشرين الثاني 2020
النشرة الالكترونية
Phenix Center

المرصد العمالي الأردني- سلمت غرفة تجارة عمان مصفوفة لوزارة العمل تضمنت أبرز التحديات والمطالب المُتعلقة بالقطاعات المنكوبة جراء جائحة فيروس كورونا.


وتضمنت المصفوفة التحديات التي تواجه القطاع السياحي وبخاصة مكاتب السياحة والسفر والحج والعمرة والنقل السياحي ومكاتب تأجير السيارات السياحية والمطاعم والمقاهي والفنادق والأدلاء السياحيين والحرف والصناعات التقليدية والشعبية.

وتضمنت كذلك تحديات ومطالب قطاعات الأفراح والمناسبات وتنظيم المناسبات والمعارض والمؤتمرات، والقطاعات المساندة لها، إلى جانب قطاع أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل ومنشآت دور السينما والمسارح.


وحسب المصفوفة يواجه قطاع السياحة بمختلف أشكاله تحديات مشتركة تتمثل في عدم توفر الإمكانية لدى القطاع السياحي لتسديد ما يترتب عليه من التزامات مالية وكلف تشغيلية لاستمرار ديمومتها، وعدم إمكانية الحصول على موافقة البنك المركزي بدعم القطاع بقروض ميسرة تساهم في دعمه لتجاوز هذه الأزمة.


وطالب القطاع بإعفاء أو تأجيل أو تقسيط أو جدولة ضريبة المسقفات، مستحقات الضمان الاجتماعي والبلديات وأمانة عمان، تخفيض أو إلغاء فواتير المصاريف التشغيلية كالكهرباء والمياه، وإصدار أمر دفاع لحسم الجدل الواقع بين المالكين والمستأجرين حول دفع الإيجارات.


كما شدد القطاع على ضرورة إعطاء فترة سماح جديدة للحاصلين على قروض لمدة عام على الأقل، وتأجيل أقساط القروض المستحقة على أصحاب المنشآت السياحية دون فوائد وإعادة النظر بشروط الحصول على القروض والتسهيلات البنكية، وخاصة لمن لديهم قروض سابقة بالإضافة إلى تأجيل مستحقات ضريبة الدخل والمبيعات المستحقة على القطاع عن سنة 2020 وعن السنوات السابقة وإعادة جدولتها لمنتصف عام 2022.


وأكد القطاع على ضرورة تفعيل صندوق التعطل وتحمل الضمان الاجتماعي لجزء من رواتب العاملين في القطاع السياحي وتوحيد كافة رسوم تصاريح العاملين في القطاع السياحي ومنح خصم 50 بالمئة على تصاريح العمالة من وزارة العمل أسوةً بالقطاع الزراعي وقطاع المخابز.


ووفقا للمصفوفة تركزت تحديات قطاع الأفراح والمناسبات، وقطاع تنظيم المناسبات والمعارض والمؤتمرات، والقطاعات المساندة لها في وجود العديد من المصاريف التشغيلية التي يقوم بدفعها القطاع دون تحقيق الإيرادات منذ بداية أزمة كورونا ولغاية الآن ومن أبرزها: بدلات الإيجار، دفع الرواتب للموظفين، الكهرباء والمياه وغيرها.


كما تتضمن تحديات القطاع في نشوء العديد من الخلافات مع الزبائن ومطالبتهم أصحاب المنشآت بإعادة العربون الذي تم دفعه للحفلات التي تم الترتيب لها قبل الجائحة وفقدان الثقة بين صاحب العمل والعامل لعدم وجود حلول سريعة لإعادة عمل القطاع.


وطالب القطاع ضرورة تعويض الخسائر التي لحقت بهم جراء إغلاقهم منذ انتشار وباء فيروس كورونا بالمملكة وإعفائهم من تسديد ضرائب الدخل والمبيعات المترتبة عليهم لمدة ثلاث سنوات وتجميد تجديد التراخيص من كافة الجهات وعدم ترتيب أية غرامات عليهم بالإضافة تخفيض أو إلغاء فواتير المصاريف التشغيلية كالكهرباء والمياه والإنترنت.


كما تشمل مطالب القطاع إعفاء كامل من الرسوم الجمركية للمعدات اللازمة لتلك القطاعات أثناء الأزمة ولسنوات قادمة كتشجيع للاستثمار وإعفاء المالكين من المسقفات وضريبة المعارف و تأجيل أقساط الضمان الاجتماعي دون غرامات بالإضافة إلى استمرار العمل (ببدل الشيخوخة) من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي وتجميد القروض الممنوحة للشركات بدون غرامات وفوائد إضافية وتأجيل تسديد التزاماتها ويمكن تخفيض الفوائد بما لا يضر بالبنوك التجارية.


وتتضمن المطالب كذلك تسهيل القروض للشركات بفوائد مخفضة وبشروط غير تعجيزية ولمدة سداد لا تقل عن 6 سنوات وإعطاء مهلة لأصحاب المنشآت بتسديد (العربون) مدة لا تقل عن 9 أشهر بعد فتح المنشأة ومزاولتها لعملها وعدم استقبال قضايا لدى المحاكم تخص أصحاب المنشآت التي لا زالت متوقفة عن العمل بسبب الجائحة.


وحسب المصفوفة تركزت تحديات قطاع أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل، تراكم الأعباء المالية جرّاء جائحه كورونا والإغلاق التام للمطارات ولمكاتب الاستقدام في الخارج ومختلف الأسواق الرئيسية التي يتم استقدام العمالة منها.


وطالب القطاع بإعادة فتح باب استقدام العاملات من أوغندا وغانا لسهولة الاستقدام والمنافسة، وتمكين المكاتب من حصولها على قروض مالية من البنوك وإعادة جدولة الديون المترتبة على هذه المكاتب للضمان الاجتماعي وإعفاءها من الفوائد والغرامات ومنحها الفترة الكافية لتسديدها وذلك خلال الأعوام الثلاثة القادمة، وجدولة ديون ضريبة الدخل والمبيعات مثل الضمان الاجتماعي.


وطالب القطاع كذلك، بتصويب وضع العمالة الوافدة العاملة في المنازل من غرامات الإقامة ورسوم التصاريح من خلال مكاتب استقدام العاملات.


بدورها، طالبت منشآت دور السينما والمسارح بوضع إجراءات ومعايير إعادة فتح دور السينما والمسارح في السينما، مشيرة إلى بعض الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقاية المعتمدة لفتح صالات السينما في بعض الدول.