المرصد العمّالي الأردني- قدّم مصنع "أيام ماليبان" ردّاً على التقرير الصحفي الذي نشره المرصد العمالي الأردني، يوم أمس، حول إصابة 600 عامل وعاملة في الضليل، نافيا فيه أن يكون سبب ارتفاع الإصابات هو نقل العمال والعاملات من فرع المصنع في الشونة إلى مقره الرئيسي في الضليل. بدوره يرى "المرصد العمالي" أن ما جاء في رد المصنع "لا يغير من جوهر الحقائق".
وجاء في رد المصنع، "إن الفرع الإنتاجي لشركة أيام ماليبان الموجود في الشونة مغلق منذ تاريخ: 1 أيلول وأن مديرية صحة الشونة قامت بفحص جميع العمالة الوافدة الموجودة في الفرع الإنتاجي بتاريخ: 3 أيلول وكانت كافّة النتائج سلبية وبناء على ذلك تم نقلهم إلى مقر الشركة في الضليل بتاريخ 7 أيلول وليس كما ذكره التقرير الصحفي أن العمالة القادمة من الفرع الإنتاجي هي سبب انتشار فيروس كورونا في مقر الشركة بالضليل".
في الجانب الآخر، يؤكد المرصد العمّالي الأردني حفاظه على الموضوعية وإعطاء حق الرد للمصنع، إلا أن ما جاء في رد المصنع لا يغير من جوهر الحقائق التي ذكرها في التقرير الذي أكد أنه وبحسب مسؤولين، "أن الأسباب "غير المعروفة" لمصدر الإصابة كشفت عن جملة من الانتهاكات العمالية والصحية للعمالة الوافدة وشرّعت باب الأسئلة حول ظروف عمل الوافدين في منطقة الضليل الصناعية، وأن المشكلة تكمن بظروف السكن غير اللائقة التي يعيش فيها العاملون والعاملات والتي ساهمت بنقل العدوى بين العمالة الوافدة"، ولم يرجع التقرير سبب إصابة 600 عامل وعاملة إلى نقل العمالة الوافدة من مصنع الشونة إلى مصنع الضليل فقط.
وهذا ما ظهر جليا في حرصنا على توثيق وجهة نظر المصنع في التقرير كالتالي: "نفت إدارة المصنع معرفتها إن كان ارتفاع عدد الإصابات جاء نتيجة نقل العاملين والعاملات من منطقة الشونة إلى الضليل، أو لأسباب أخرى، ولا سيما أن وزارة الصحة ولجنة الأوبئة لم تصرح بعد حول مصدر العدوى.
تاليا نص الرد:
بالإشارة للمادة الصحفية المنشورة على موقعكم وفي صحيفة الغد بتاريخ: 2020/10/3 وبالاعتماد على ما قمتم بنشره تحت عنوان "كيف انتقلت 600 حالة كورونا من الشونة الجنوبية إلى الضليل رغم الحظر؟"
-يرجى اعلامكم بالحقائق التالية لتوضيح عدد من النقاط الواردة في المادة الصحفية بداية ان الفرع الانتاجي لشركة أيام ماليبان الموجود في الشونة مغلق منذ تاريخ: 2020/9/1 حيث قامت مديرية صحة الشونة بفحص جميع العمالة الوافدة الموجودة في الفرع الانتاجي بتاريخ 2020/9/3 وكانت كافّة النتائج سلبية وبناء على ذلك تم نقلهم الى مقر الشركة في الضليل بتاريخ 2020/9/7 وليس كما ذكرته المادة الصحفية أن العمالة القادمة من الفرع الانتاجي هي سبب انتشار فيروس كورونا في مقر الشركة بالضليل.
-ونود أن نحيطكم علما بأن الاصابات بفيروس كورونا والتي ظهرت في مقر الشركة في الضليل بتاريخ 2020/9/24 جميعها كانت بين صفوف العمالة الوافدة التي تعمل في مقر المصنع في الضليل اي بعد وصول العمالة الوافدة من الشونة بـ17 يوما.