المرصد العمالي الأردني-
تراجع موظفو بلدية إربد الكبرى عن اعتصامهم المزمع تنفيذه الخميس القادم، بعد الاتفاق مع رئيس البلدية على إلغاء الآلية الجديدة لاحتساب المكافآت الشهرية.
وقال رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في بلديات الشمال أحمد السعدي إنه جرى التوافق مع رئيس البلدية على إلغاء التعميم الصادر في أيلول الماضي بخصوص آلية احتساب المكافآت الجديدة.
وبين السعدي، في منشور له على فيسبوك، أن التوافق تضمن الإبقاء على الآلية القديمة، وبناء عليه تم التراجع عن الاعتصام.
وتضمن التوافق أيضا إصدار كتاب من البلدية بإلغاء التعميم السابق في نهاية تشرين أول الحالي.
وكانت البلدية أصدرت تعميما الأسبوع الماضي لمدراء الدوائر التابعة لها، يقضي بتطبيق آلية جديدة لاحتساب مكافآت الموظفين الشهرية.
ووفقا للتعميم، الذي تلقى "المرصد العمالي" نسخة منه، فإنه سيتم تقييم الموظفين من حيث النسب المئوية لتقاضي المكافآت، ما يعني أن النسب المئوية لاحتساب المكافآت ستكون محصورة بعدد معين من الموظفين في الدائرة الواحدة.
وتوزعت النسب المئوية لاحتساب المكافآت، وفق التعميم، كالتالي: المكافأة التي تكون نسبتها 100 بالمئة سيتقاضاها 5 بالمئة من مجمل كادر الدائرة الواحدة، ومكافأة الـ90 بالمئة سيتقاضاها 10 بالمئة، ومكافأة الـ80 بالمئة سيتقاضاها 15 بالمئة، ومكافأة الـ70 بالمئة سيتقاضاها 20 بالمئة، ومكافأة الـ60 بالمئة سيتقاضاها 25 بالمئة، وأخيرا مكافأة الـ50 بالمئة سيتقاضاها 30 بالمئة.
وبناء على ذلك، أصدر موظفو البلدية بيانا أعلنوا فيه نيتهم تنفيذ اعتصام أمام ساحة البلدية، رفضاً لهذه الآلية، وطالبوا بالتراجع عنها.
وقالوا في البيان إن هذه الآلية مخالفة لتعليمات منح المكافآت والحوافز، إذ أن المكافآت تُمنح بناءً على إنتاجية الموظف والتزامه بالدوام وبتعليمات البلدية، وليس بناءً على تحديد عدد الموظفين الملتزمين والمجتهدين الذين يستحقون تقييمات عالية أو متدنية لتقاضي المكافآت.
وبينوا أن المكافآت والحوافز جاءت لدعم رواتب الموظفين المتهالكة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من الراتب، ويعتمد عليها الموظفون بشكل كبير في إعالاتهم وإيفاء احتياجاتهم.