المرصد العمالي الأردني -
اجتمع وزير العمل نايف استيتية الثلاثاء مع عدد من عمال إحدى الشركات المساندة لأعمال الكهرباء لصالح شركة الكهرباء الأردنية.
الاجتماع جاء بعد وقفة احتجاجية نفذها نحو 200 عامل من الشركة يشكون التمييز ضدهم في الأجور والامتيازات، وإبعادهم عن الانتساب للنقابة العامة للعاملين في الكهرباء.
ووعد استيتية العمال المحتجين بالتحقق من مطالبهم والانتهاكات التي يعانون منها خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أسابيع واستدعاء إدارة الشركة ومندوبين عنهم لحل النزاع.
وأكد عاملون، في بيان وصل "المرصد العمالي الأردني"، أنّ التمييز يتمثل في الأجور والامتيازات رغم مهمات العمل نفسها والواجبات وبخاصة الفنيين منهم، الّا أنّ الفرق أن شركتهم الأم ليست شركة الكهرباء الأردنية وإنما شركة مشغلة لصالحها.
وجاء في البيان انّ فرق الرواتب يصل نحو 1000 دينار، حيث يحصل موظفون في شركة الكهرباء على 1200 دينار وهم لا تزيد أجورهم على 300 دينار.
كذلك يقع التمييز في علاوة خطورة العمل، فموظف شركة الكهرباء يصرف له 75 دينار شهرياً بدل خطورة عمل في حين لا يحصل عمال العقود إلّا على 15 ديناراً فقط.
ورغم مرور سنوات على عملهم في الشركة وضمن عقود تجدد كل شهرين وثلاثة أشهر، ترفض شركتهم تنسيبهم لنقابة العاملين في الكهرباء أسوة بموظفي شركات الكهرباء.
ويستغرب العاملون هذا التمييز بقولهم أنّهم وموظفي "الكهرباء الأردنية" يعملون سوياً ويأكلون ويشربون سوياً ويركبون المركبات ذاتها.
ويبلغ عدد عمال الشركة المساندة الذين يعملون لصالح شركة الكهرباء الأردنية نحو 500 عامل معظمهم من الفنيين.