المرصد العمالي الأردني -
جدد متقاعدو شركة الفوسفات الأردنية صباح الثلاثاء وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بتعديل نظام التأمين الصحي لضمان حصولهم على تأمين كافِ وعدم حرمان أبنائهم منه.
وقال عضو لجنة متقاعدي الفوسفات إبراهيم الغبابشة، إنّ الوقفة قد تشهد وصول 800 متقاعد لا يتراجعون عن مطلبهم بتعديل التأمين الصحي، علماً بأنّ العشرات أيضاً غير قادرين على المشاركة لظروف صحية.
وبين الغبابشة لـ"المرصد العمالي الأردني" أنّ احتجاجهم لن يتوقف حتى تحقيق مطلبهم، خصوصا وأنّهم متقاعدون والتأمين الصحي بالنسبة لهم مسألة حياة وموت.
وتعرّض المتقاعدون في وقفات سابقة لذات المطلب لمضايقات أمنية عديدة، وسط رفض تام من إدارة شركة مناجم الفوسفات لقاءهم بعد أكثر من عامٍ على بدء احتجاجهم.
ويطالب المتقاعدون بإعادة التأمين الصحي كما كان في عام 2000، ودراسة ملفات زملائهم المتقاعدين المفصولين من التأمين الصحي على خلفية تأخرهم في دفع الاشتراكات، وعدم رفع اشتراكات التأمين السنوية عليهم تحت أي ظرف.
كما يطالبون بعدم تحميل المتقاعدين أي عجز قد يحدث في صندوق التأمين الصحي وأن تتحمل إدارة الشركة مسؤولياتها اتجاه إطفاء أي عجز من أرباح الشركة، واختيار 3 أشخاص من قبل المتقاعدين ليمثلوهم في لجنة التأمين الصحي، لأن اللجنة الحالية لم تنبثق من لجنة المتقاعدين ولا تمثّلهم وإنما جرى اختيارها من قبل إدارة الشركة العليا.
ووفق مشاركين في احتجاجات سابقة، فإنّ الشركة تتعنت وترفض الاستماع إليهم، ما دفعهم إلى الشارع والاحتجاج فيه.
وكان هؤلاء المتقاعدون رفعوا كتابين بشكواهم إلى سفيري الكويت والهند لدى المملكة تطالبهما بالتدخل لكون حكومتي البلدين تمتلكان أسهماً في الشركة.