المرصد العمالي الأردني -
نفذ مئات السائقين العاملين على تطبيق "طلبات" بمركباتهم الخاصة، صباح اليوم الأربعاء، إضرابا شاملا عن العمل، احتجاجا على تجاهل الشركة مطالبهم التي تقدموا بها سابقا.
وتتمثل مطالب السائقين برفع التسعيرة، وهي "فتحة العداد"، إلى ما لا يقل عن دينار ونصف الدينار بدلا من الحالية البالغة دينارا وعشرة قروش.
كما يطالبون باستبدال نظام الشركة الخاص "منهاتن" الذي يحتسب عدد الكيلومترات التي يقطعها السائق من المطعم إلى الزبون، بنظام الـGPS كبقية التطبيقات الذكية.
وقال السائقون إن تسعيرة الشركة الحالية متدنية جدا، وبخاصة مع ارتفاع أسعار المحروقات، والكلف التشغيلية الأخرى مثل الصيانة الدورية لمركباتهم التي يتكبدونها هم بدون أي مساهمة من الشركة.
وبيّن السائقون خلال حديثهم إلى "المرصد العمالي الأردني" أن تسعيرة الشركة في عمان تبلغ دينارا وعشرة قروش، في حين تبلغ بالمحافظات دينارا فقط، وهو ما يضر بالسائقين الذين يعملون خارج العاصمة.
أما بالنسبة إلى نظام احتساب عدد الكيلومترات، فيقول السائقون إن نظام الشركة الذي يُسمى "منهاتن" غير منصف لهم، إذ أنه لا يحسب عدد الكيلومترات الواقعية التي يقطعها السائق مثل نظام الـGPS، وإنما يحسب من نقطة إلى أخرى بعدد كيلومترات محددة بين النقطتين.
وضرب السائقون مثالا على ذلك بالقول: "النظام يحسب لنا المسافة من نقطة معينة إلى أخرى بخمسة كيلومترات، بينما على أرض الواقع نقطع أكثر من ذلك".
وأشاروا إلى أنهم تقدموا بمطالبهم هذه مرات عديدة، إلا أن الشركة ترفض تلبيتها، ما دفعهم إلى تنفيذ الإضراب.
وأكدوا أن الإضراب سيكون مفتوحا حتى تُلبّي الشركة مطالبهم، وبينوا أن أكثر من 1000 سائق سيشارك بالإضراب من مختلف المحافظات.