المرصد العمالي الأردني -
بدأ الآلاف من سائقي تطبيقات النقل الذكي، صباح الإثنين، إضرابا لمدة يوم كامل احتجاجا على نكوص وزارة النقل عن وعودها بتنفيذ مطالبهم.
وقال عضو لجنة السائقين محمد أبو مشرف إن الوزارة "أشعلت فتيل احتجاجاتهم"، وأشار إلى أن هذا الإضراب سيليه إضراب جزئي يوميا لمدة ساعتين في فترات الذروة.
وأوضح أبو مشرف لـ"المرصد العمالي الأردني" أن نحو 70 بالمئة من السائقين من مختلف التطبيقات يشاركون بالإضراب الذي أطلقوا عليه اسم "إضراب الكرامة"، تأكيداً على موقفهم واستمرارهم في المطالبة بإنصافهم ووقف "تغول الشركات" عليهم.
وأشار إلى أن هذا الإضراب هو رسالة للحكومة ووزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري، بسبب استمرارهم بتجاهل مطالبهم، رغم اعتصاماتهم وإضراباتهم التي نفذوها، وعدم التزام الحكومة بوعودها المتتالية.
وتتمثل مطالب السائقين بتحديد النسبة المقتطعة من قبل الشركات بنسبة 15 بالمئة كحد أعلى بدلا من 30 بالمئة، وإلغاء الضريبة المقتطعة من السائقين من قبل الشركات البالغة 4 بالمئة.
ويطالبون كذلك بتجديد تصاريح عملهم عن طريق هيئة تنظيم النقل البري دون الرجوع إلى الشركات الأم، وإلزام الشركات بتسعيرة الهيئة وتغليظ العقوبات على غير الملتزمين بالتسعيرة المقررة، وإلزامها بتعليمات وقرارات الهيئة فيما يخص الأمان الوظيفي وعدم شطب التصريح وحظر أي سائق، إلا بعد أخذ الموافقة من الهيئة.
كما يطالبون بتخفيض رسوم التصريح إلى 200 دينار سنوياً، والسماح للسائقين الحاصلين على تصريح من الهيئة بالعمل مع جميع الشركات المرخصة دون الحاجة إلى تحرير التصريح، وأخيراً حجب شركات التطبيقات غير المرخصة التي تنافسهم بطرق غير عادلة.
ويبلغ عدد تطبيقات النقل الذكي غير المرخصة 28 تطبيقاً، في حين يصل عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكية المرخصة إلى أكثر من 13 ألف سائق وسائقة.