المرصد العمالي الأردني -
دعا مجلس نقابة المعلمين الأردنيين "المنحلة" إلى وقفة أمام مقرات النقابة في جميع محافظات المملكة، في اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف يوم الثلاثاء، الخامس من تشرين الأول من كل عام، في تمام الواحدة والنصف بعد الظهر.
وتأتي الوقفة، في هذا اليوم العالمي، لتسليط الضوء على ما مر به أعضاء في النقابة من قرارات الإحالة على الاستيداع والتقاعد المبكر التي طاولت نحو 120 معلماً ومعلمة، والوقف عن العمل والنقل التعسفي، وللمطالبة باسترداد النقابة وعودتها إلى العمل.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وجّه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، اليوم الأحد، بإعادة النظر "وبشكل فردي ووفق الآلية المناسبة بأوضاع بعض حالات المعلمين" الذين كانوا قد أحيلوا إلى الاستيداع أو بعض الذين تضررت أوضاعهم التقاعدية خلال جائحة كورونا.
وقال الناطق باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم إن النقابة تنظر بإيجابية إلى توجيهات رئيس الوزراء، بالرغم من أنهم لم يُبلغوا عن تفاصيل تلك التوجيهات حتى الآن.
وأوضح نديم لـ"المرصد العمالي الأردني" أن نية الحكومة بإعادة النظر بملف النقابة تعتبر خطوة إيجابية، وأمِل بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 25 تموز 2020، وهو تاريخ إغلاق مقرات النقابة وحل مجلسها واعتقال أعضائه.
وأكد ضرورة إعادة جميع أعضاء مجلس النقابة المحالين إلى التقاعد المبكر والاستيداع لأعمالهم، وجميع المعلمين الذين اضطرتهم الظروف المعيشية خلال جائحة كورونا للسير باجراءات إحالتهم إلى الاستيداع أو التقاعد المبكر، من أجل الحصول على ما تبقى لهم من راتب.
ودعا نديم إلى تخيير هؤلاء المعلمين بالعودة إلى عملهم من عدمها، ومراعاة أن بعضهم استكمل إبراء ذمته وإجراءات الإحالة من أجل الحصول على جزء من مستحقاته.