المرصد العمالي الأردني-
يعتزم سائقو 1200 مركبة سفريات خارجية تنفيذ اعتصام سلمي موحد في منطقة العبدلي بعد عيد الأضحى يضم السائقين من مختلف مناطق المملكة، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بفتح المعابر الحدود التي يتركز عملهم عليها.
ويستمر هؤلاء السائقون باعتصامهم لليوم العاشر توالياً في أربع مناطق يتركزون فيها، وهي العبدلي والزرقاء والرمثا والعقبة، حيث يتواجد حالياً في العاصمة أكثر من 200 مركبة مشاركة بالاعتصام، وأكثر منها في الرمثا قرب معبر جابر الحدودي مع الجمهورية السورية.
وقال أحد السائقين المشاركين في الاعتصام محمد المراعبة، إنّ عدد من النواب أبلغوهم باقتراب فتح معبر جابر، وربما يكون ذلك قبل عيد الأضحى المبارك، حيث تواصل المعتصمون مع النواب، محمد جميل الظهراوي، خالد أبو حسان، وآمال الشقران.
وأكد المراعبة أن اعتصاماتهم سلمية ولا تهدف إلّا لتحقيق مطالبهم بفتح المعابر الحدودية حيث باتوا عاطلين عن العمل دونها.
وبين أنّ وزير النقل وجيه عزايزة "قدم لهم وعوداً كثيرة بحل مشكلاتهم وعودتهم للعمل، إضافة إلى دعمهم مادياً أو إعفاءات من رسوم تراخيص للسائقين وأصحاب المركبات، ولا جدوى من ذلك".
وشدد على استمرارهم في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة بفتح المعابر البرية، والحصول على "تأشيرة سفر" من المملكة العربية السعودية، واعتماد العمر التشغيلي 12 سنة لمركباتهم بدلاً من 5 سنوات، إضافة إلى إعفائهم من رسوم الهيئة والتراخيص.