المرصد العمالي الأردني -
يواصل سائقو السفريات الخارجية اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه في الرابع من تموز الحالي، احتجاجاً على توقفهم عن العمل لمدة عامٍ ونصف، وعدم تقديم أي دعمٍ لهم من قبل الحكومة طيلة فترة إغلاق الحدود.
وقال أحمد المراعبة، أحد المعتصمين، "إنه إلى الآن لم يتواصل معنا أحد من المسؤولين والجهات المعنية رغم مخاطبتهم أكثر من مرة".
وأوضح المراعبة لـ"المرصد العمالي الأردني" أنهم زادوا عدد المركبات في مكان الإعتصام الكائن في مجمع السفريات بمنطقة العبدلي، حيث وصل العدد إلى 600 مركبة تقريباً، ولفت إلى أن العدد مرجح للزيادة حال استمر تجاهلهم الذي وصفه بـ"المتعمد".
وأشار إلى أن الاستمرار في الاعتصام أصبح ليس لاحتجاجهم على توقفهم عن العمل فقط، وإنما بسبب تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم، رغم مبيتهم في الشارع لليوم الخامس منذ بدء الإعتصام.
واستغرب المراعبة استمرار بقاء هكذا وزراء كوزير النقل ووزير الداخلية ووزير الخارجية، طالما أنهم لم يقوموا بواجبهم، موضحاً بالقول: "إذا كان الوزير غير قادر على القيام بواجبه، فلماذا لا يستقيل؟"
وتمثلت مطالب السائقين بعودتهم إلى العمل، وفتح الحدود، والحصول على "تأشيرة سفر" من المملكة العربية السعودية، واعتماد العمر التشغيلي 12 سنة لمركباتهم بدلاً من 5 سنوات، إضافة إلى إعفائهم من رسوم الهيئة والتراخيص، وفق المراعبة.