المرصد العمالي الأردني- قال الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني خلال حديثه لـ"المرصد العمالي"، أن قرار النقابة بمنع صرف الأدوية للموظفين لا يوجد له مبرر وأن النقابة تسرعت فيه، خاصة في ظل الوضع الراهن.
وبين العبيني "أنه الى الآن تم صرف شيكين للنقابة لشهري نيسان وأيار الماضيين من العام 2020، وأن باقي الشيكات المستحقة تخضع الآن لعملية التدقيق وسيتم تسديدها خلال الأيام المقبلة"، مشيراً الى أن حجم فاتورة صرف الادوية الشهرية تتراوح ما بين الـ 30 الى 45 ألف دينار، وأن عدد الصيدليات المتعاقدة مع الجامعة يصل الى أكثر من 55 صيدلية.
وأوضح العبيني أن تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من إغلاقات كانت سبباً في تأخير تجهيز الشيكات، خاصة وأن نسبة دوام الموظفين في دائرة الشؤون المالية ودائرة شؤون الموظفين المعنيين بتجهيز هذه الشيكات كانت 50%، مؤكداً أن الجامعة كانت تلتزم على الدوام بدفع جميع مستحقاتها للنقابة أولاً بأول.
من جهته، قال رئيس نقابة الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني لـ"المرصد العمالي" أن قرار النقابة القاضي بعدم صرف النماذج الطبية الصادرة عن جامعة اليرموك جاء على إثر عدم التزام الجامعة بصرف المستحقات المالية لديهم، والتي كانت منذ شهر نيسان الماضي.
وأضاف أن الصيدليات المتعاقدة مع الجامعة لم تعد قادرة على شراء الأدوية من الموردين بسبب تأخر الجامعة في دفع هذه المستحقات.
وأشار الكيلاني الى "أن أغلب أصحاب هذه الصيدليات كانوا يعانوا أساساً من ظروف مادية صعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا وتراجع القدرة الشرائية في هذا القطاع".
وكانت قد أصدرت نقابة الصيادلة بياناً لها في الثاني من شهر كانون الثاني من العام الحالي، دعت فيه أصحاب الصيدليات بعدم صرف النماذج الطبية الصادرة عن جامعة اليرموك وتحت طائلة المساءلة القانونية، وصرف العلاجات نقداً بالسعر الرسمي واعطاء المنتفع فاتورة صادرة عن الصيدلية.