المرصد العمّالي- اعتصم عشرات من السائقين العاملين مع شركة كريم للنقل باستخدام التطبيقات الذكية، اليوم الأربعاء، أمام مبنى هيئة تنظيم قطاع النقل البري، للمطالبة بتخفيض نسبة الشركة التي أصبحت 30 بالمئة من قيمة الأجرة التي يحصّلها السائق.
وبحسب السائقين المعتصمين؛ فإنّ الشركة أصبحت تتقاضى ما نسبته 30 بالمئة من أجرة الرحلة، و5 قروش ضريبة حكومية عن كل رحلة، كما وتخصم 15 قرشًا بمبرّر "مستحقات أخرى" عن كلّ رحلة، بالرغم أن السائقين يدفعون 50 دينارًا عند تجديد التصريح بدل ضريبة دخل.
كما طالب السائقون؛ بضرورة تدخل البنك المركزي لدى الشركات، وذلك لتأجيل الأقساط على مركباتهم بسبب توقفهم عن العمل أثناء فترة الحظر الشامل منذ منتصف شهر آذار الماضي.
فيما طالب السائقون أيضًا؛ بإعفائهم من رسوم إصدار التصريح البالغة 400 دينارًا، وتمديد العمر التشغيلي سنتين إضافيتين أسوةً بباقي قطاعات النقل، وشمول العاملين عبر التطبيقات الذكية ببرنامج دعم عمّال المياومة، وتملّك (الكابتن) أو السائق حصرًا التصريح.