المرصد العمالي- يطالب مهندسون محتجون عاطلون عن العمل في محافظة الطفيلة بضرورة توفير فرص التدريب والتشغيل لهم في مشروعات طاقة الرياح ومشروع محطة التنقية والمشروعات الإنشائية الأخرى، بغية شمولهم بفرص العمل وإكسابهم الخبرات العملية اللازمة بهذه المشروعات.
ودعوا خلال وقفة احتجاجية لهم أمام دار المحافظة؛ الأحد، بشمولهم بفرص العمل والتدريب في المشروعات الإنشائية والاستثمارية الجاري تنفيذها في الطفيلة، وإلزام الشركات المنفذة للمشروعات الإنشائية والاستثمارية لتشغيل قطاع المهندسين من أبناء الطفيلة في هذه المشروعات وعدم تشغيل مهندسين من خارج الطفيلة، مشيرين إلى أن بعض الشركات تقوم بالتشغيل دون اتخاذ أسس العدالة وبعيداً عن الشفافية أو التنسيق مع نقابة المهندسين
وقالوا إن نسب التشغيل للمهندسين في هذه المشروعات لا زالت في حدودها الدنيا باستثناء مشروع مستشفى الطفيلة الجديد الذي استوعب نحو 70 مهندساً ومهندسة، مؤكدين وجود قرارات رسمية تؤكد إلزام المقاولين بتشغيل أبناء المجتمع المحلي في مشروعات المحافظات ومنهم قطاع المهندسين.
وطالبوا بضرورة تعيين العمالة الفنية اللازمة والمهندسين ليتدربوا على صيانة هذه المشروعات حال الانتهاء من تنفيذها.
وتضم الهيئة العامة لنقابة المهندسين في الطفيلة تضم حوالي 1500 مهندس بينهم 700 مهندس لم يحظوا بفرص عمل في مشروعات الطفيلة ولا زالوا ينتظرون حصولهم دورهم في ديوان الخدمة المدنية منذ سنوات طويلة.